صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 41
الموضوع:

حقيقة صادمة - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 63 المشاهدات : 1219 الردود: 40
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    من أهل الدار
    الغروب
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,007 المواضيع: 126
    صوتيات: 36 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6669
    مزاجي: متأقلم
    المهنة: Babylon
    أكلتي المفضلة: سبانغ
    موبايلي: انفنكس
    مقالات المدونة: 1
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايليتا مشاهدة المشاركة
    طبعا الموضوع مس روحي بشكل متتوقعه...
    اني منذ طفولة ولدت وترعرت في بلد المقابر
    وادي السلام ...اعتقد سمي هكذا لان لا سلام فقط في القبور.. تأنس بمن صمت للابد..العجيب انك تمر دوما من بينهم..تسمع ضجيج الشوارع... الناس المكتظة في الاسواق.. وكأننا لا نراهم.. مشهد المقابر لا يذكرهم بالنهاية الحتمية...على العكس .. يفكر اين سيدفن ؟وبقرب من ؟ اكثر من الحياة نفسها!!
    العجيب العجاب ان الجميع في مدينتي لا يتعض
    يستمر بالخطأ ..يستمر بالسرقه .. يستمر بالقتل. يستمر بالفساد... كأنه سيصحى شخصا اخر في الغد ولن يكرر ما جرى... مصيبة الي عايش بنصهم ويعرف بلاويهم... يبوووو كلامك عالجرح صديقي
    طبعا انه العجب العجاب وهذا مارأيته واستنتجت من خلاله بأننا لسنا سوى أصحاب دنيا ولانكترث لما يحيط بنا.. انه وقتنا وكفى والدمع قد جف في المآقي وأصبحت القلوب وحشية تزمجر بلاهوتية الأنا..
    صدقيني ان محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله حين بعثه الله ليقتل الأنا وكان يمتحن أصحابه من خلال نقاط ضعفهم.. أين الذي مننا قد جابه نقاط ضعفه لينجوا
    انها الذكرى ياصديقتي.. المقابر قد وضعت للذكرى ومن سيتذكر؟
    دمتي سالمة عزيزة وتقديري

  2. #12
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: ✣ ιn ệХỉļЭ ✣
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,592 المواضيع: 1,673
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 42837
    آخر نشاط: 25/September/2022
    مقالات المدونة: 10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الحلي مشاهدة المشاركة
    الشيء الوحيد الذي يجب أن نخافه هو الخوف وحده.. هذا القول المشهور لترومان روزفيلت حين حث أميركا على القيام بدولتهم..
    لابد من اقتباس تجارب الآخرين لنستفيد منها ولو على مستوى الحكمة وأعتقد أن التفكير بالموت سيدفع الإنسان لأن يؤدي ماعليه دون أن يرتكب حماقة ويكون همه هو خدمة اكبر عدد من الناس ليذهب بسلام.. المعلقين في الحياة هم أنانيون بالدرجة الأساس وشعارهم اعمل لخدمة نفسي أولا.
    تحياتي لك أحمد ومرورك الأجمل
    اختلف معك اخي ..
    المجتمع العربي يفكر بنفسه فقط .. شوف الدول الغربية ؟؟
    شوف الانسانية بعيداً عن رجال السلطة والسياسيين .. مجتمع مثقف ويتمنى الخير للجميع ..

  3. #13
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: العراق /بغداد/البلديات
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 535 المواضيع: 97
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 210
    مزاجي: عايش والحمدلله
    المهنة: طالب جامعه
    أكلتي المفضلة: البيتزا/الصاج بكل انواعه
    موبايلي: جي 6
    آخر نشاط: 10/December/2020
    مقالات المدونة: 2
    وربي كلامك جدا جميل وصلت الفكره حبيبي

  4. #14
    من أهل الدار
    الغروب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور جميل مشاهدة المشاركة
    احنه مصيبتنه نفكّر بالموت أكثر مما نفكر بالحياة.
    بما ان الموت قدر محتوم فالمفروض نشطبه من قاموسنه وننساه ونعيش حياتنه بكل المجالات .
    تحياتي لشخصك الراقي
    بالعكس دكتور ياريت الأمل ينغرس بينا والدليل بأنه اني ثاني يوم نسيت مشهد الأموات بس الخطاب كان بي غاية للناس العايشه حياتهه بعبث.
    تشرفنا بمرورك دكتور

  5. #15
    من أهل الدار
    الغروب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الايهم العبيدي مشاهدة المشاركة
    ههههه عاشت ايدك بس المشكلة اكرره ميادة الحناوي
    دوم الابتسامة عزيزي
    مو كل اغاني ميادة احبهه بين بين
    مودتي

  6. #16
    من أهل الدار
    الغروب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Off Line مشاهدة المشاركة
    اختلف معك اخي ..
    المجتمع العربي يفكر بنفسه فقط .. شوف الدول الغربية ؟؟
    شوف الانسانية بعيداً عن رجال السلطة والسياسيين .. مجتمع مثقف ويتمنى الخير للجميع ..
    اعرف بس كلامي كان على أصحاب رؤوس الأموال لو مثلا يتقاسموهه ويا الفقراء ماراح يخسر شي لأن ماراح ياخذ من أمواله شي واذا كان اكو يوم قيامة فأعتقد راح ينجوا
    تقديري لك

  7. #17
    من أهل الدار
    الغروب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد مرتضى مشاهدة المشاركة
    وربي كلامك جدا جميل وصلت الفكره حبيبي
    شكرا لمرورك سيد مرتضى
    تقديري لك

  8. #18
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,653 المواضيع: 190
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6317
    مزاجي: هادئ
    آخر نشاط: 28/June/2024
    مقالات المدونة: 17
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    شكرا اخي ثامر على هذا الموضوع ..فعلا حقيقة كبيرة وخطيرة وصادمة ..والكثير في غفلة عنها ..
    ولذلك نحن كأمة مسلمة منهجنا القرآن الكريم يجب أن تسائل ماهي الغاية المهمة التي يجب أن ينشدها الانسان منا من وراء كل عمل يقوم به في هذه الحياة
    ثم كيف يجب أن تكون حياتي وكيف يجب أن يكون مماتي لأفوز وأحظى بالسعادة والفوز في الدنيا والآخرة..
    نحن كأمة مسلمة يجب أن نفهم أن الغاية المهمة التي يجب أن ينشدها الإنسان من كل عمل صالح هي: أن يحظى برضى الله سبحانه وتعالى، أن يحصل على رضوان من الله سبحانه وتعالى.. هذه هي الغاية المهمة وهذا هو المطلب الكبير الذي يجب أن ينشده كل مسلم؛ لأن تحت هذا الخير كله في الدنيا وفي الآخرة, لأن من يحظى برضوان الله سبحانه وتعالى يموت سعيداً، ويبعث سعيداً آمنا يوم القيامة، ويحاسب حساباً يسيراً، ويأمن في الوقت الذي يخاف فيه خوفا شديداً معظم البشر, لأنه يكون من من قال الله عنهم: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
    إذن العمل الصالح هو محط رضوان الله سبحانه وتعالى, وارتبط به وعلى وفقه الجزاء في الآخرة, والجزاء أيضا في الدنيا قبل الآخرة. فإذا كنا نريد أن نحظى برضوان الله سبحانه وتعالى فمعنى ذلك أن تتجه أولاً إلى معرفة الله بشكل كافي, نتعرف على الله بشكل كافي, ثم نتعرف على أنفسنا أيضاً في ما هي علاقتنا بالله سبحانه وتعالى ونرسخ في أنفسنا الشعور بأننا عبيد لله, فنعبِّد أنفسنا لله. وأن يعبِّد الإنسان نفسه لله معناه في الأخير أن يسلِّم نفسه لله، فيكون مسلِّما لله ينطلق في كل عمل يرضي الله باعتباره عبداً لله همه أن يحصل على رضوان الله، ويتعامل مع الله سبحانه وتعالى باعتباره هو ملكه وإلهه وسيده ومولاه. وفي هذه الحالة يكون الإنسان أقرب ما يكون إلى الإخلاص, و يكون قد رسم لنفسه طريقاً يسير عليه هو نفس الطريق الذي أمر الله به رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما قال له: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (الأنعام:163:162). وهذا ما أردت أن أوصلك إليه ألا وهو الغاية والشعور الذي يجب أن يسود ويسيطر على نفس كل واحد منا. {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي} عبادتي بكلها {وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي}حياتي هي {لِلَّهِ} كما أن صلاتي لله، ونسكي: عباداتي كلها لله, كذلك حياتي هي لله ومماتي أيضاً هو لله.

  9. #19
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتوكل علي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    شكرا اخي ثامر على هذا الموضوع ..فعلا حقيقة كبيرة وخطيرة وصادمة ..والكثير في غفلة عنها ..
    ولذلك نحن كأمة مسلمة منهجنا القرآن الكريم يجب أن تسائل ماهي الغاية المهمة التي يجب أن ينشدها الانسان منا من وراء كل عمل يقوم به في هذه الحياة
    ثم كيف يجب أن تكون حياتي وكيف يجب أن يكون مماتي لأفوز وأحظى بالسعادة والفوز في الدنيا والآخرة..
    نحن كأمة مسلمة يجب أن نفهم أن الغاية المهمة التي يجب أن ينشدها الإنسان من كل عمل صالح هي: أن يحظى برضى الله سبحانه وتعالى، أن يحصل على رضوان من الله سبحانه وتعالى.. هذه هي الغاية المهمة وهذا هو المطلب الكبير الذي يجب أن ينشده كل مسلم؛ لأن تحت هذا الخير كله في الدنيا وفي الآخرة, لأن من يحظى برضوان الله سبحانه وتعالى يموت سعيداً، ويبعث سعيداً آمنا يوم القيامة، ويحاسب حساباً يسيراً، ويأمن في الوقت الذي يخاف فيه خوفا شديداً معظم البشر, لأنه يكون من من قال الله عنهم: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
    إذن العمل الصالح هو محط رضوان الله سبحانه وتعالى, وارتبط به وعلى وفقه الجزاء في الآخرة, والجزاء أيضا في الدنيا قبل الآخرة. فإذا كنا نريد أن نحظى برضوان الله سبحانه وتعالى فمعنى ذلك أن تتجه أولاً إلى معرفة الله بشكل كافي, نتعرف على الله بشكل كافي, ثم نتعرف على أنفسنا أيضاً في ما هي علاقتنا بالله سبحانه وتعالى ونرسخ في أنفسنا الشعور بأننا عبيد لله, فنعبِّد أنفسنا لله. وأن يعبِّد الإنسان نفسه لله معناه في الأخير أن يسلِّم نفسه لله، فيكون مسلِّما لله ينطلق في كل عمل يرضي الله باعتباره عبداً لله همه أن يحصل على رضوان الله، ويتعامل مع الله سبحانه وتعالى باعتباره هو ملكه وإلهه وسيده ومولاه. وفي هذه الحالة يكون الإنسان أقرب ما يكون إلى الإخلاص, و يكون قد رسم لنفسه طريقاً يسير عليه هو نفس الطريق الذي أمر الله به رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما قال له: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (الأنعام:163:162). وهذا ما أردت أن أوصلك إليه ألا وهو الغاية والشعور الذي يجب أن يسود ويسيطر على نفس كل واحد منا. {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي} عبادتي بكلها {وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي}حياتي هي {لِلَّهِ} كما أن صلاتي لله، ونسكي: عباداتي كلها لله, كذلك حياتي هي لله ومماتي أيضاً هو لله.
    ومعنى أن حياتي لله: أي أنني نذرت حياتي لله في سبيله في طاعته,و لا يتحقق للإنسان أن تكون حياته لله إلا إذا عرف الله أولاً، وعبَّد نفسه لله ثانياً، حينها سيرى أن هناك ما يشده إلى أن تكون حياته كلها لله,وأنه فخر له: أن ينذر حياته كلها لله, بمعنى آخر سيرى نفسه ينطلق في هذه الحياة برغبة وارتياح أن ينذر حياته لله فتكون حركته في الحياة, وتقلباته في الحياة وتصرفاته ومواقفه وأفعاله وحركاته وسكناته ومسيرته في الحياة كلها من أجل الله وعلى هدي الله وإلى ما يحقق رضاء الله سبحانه وتعالى.
    ومعنى أمرت أن يكون مماتي لله : أي أن يكون موت الإنسان لله وفي سبيله , ويتحقق ذلك عندما يُجنِّد الانسان نفسه لله سبحانه وتعالى, عندما يطلب الشهادة في سبيل الله، عندما يستعد للشهادة في سبيل الله، عندما يكون موطنا لنفسه أن يموت في سبيل الله.. ويسعى جاهدا لأن يستشهد في سبيله , ولا أتصور معنى آخر يمكن أن يحقق للإنسان أن يكون موته لله إلا على هذا النحو..لأن هذا امعنى جعله الله في القرآن الكريم من الصفات الملازمة للمؤمنين , حيث يصف عباده المؤمنين بأنهم هم من يعرضون أنفسهم للبيع من الله عندما قال: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَيُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ﴾ [التوبة:111]. {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ}(البقرة: من الآية207) وهذه الآية: {إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} أليس هذا يعني: أن المؤمنين هم دائماً يحملون هذا الشعور، هو: أنهم ينذرون حياتهم لله وأن يموتوا في سبيله.
    فالله تعالى لرحمته بعباده الله فتح أمام الإنسان هذا الباب العظيم وهو: إمكانية أن يستثمر حياته وموته على أعلى وأرقى درجة,فعندما يكون لدى الإنسان هذا الشعور: نذر حياته لله ونذر موته لله فهو فعلا من استثمر حياته وموته، استفاد من حياته، ومن موته، جعل حياته وموته كلها عملاً في سبيل تحقيق رضوان الله سبحانه..كذلك في قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾[البقرة:207] لاحظوا كيف هذه الآية تؤكد أن المسألة هي أيضاً من الرحمة والرأفة التي مَنَّ الله بها على عباده ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ﴾ أي باع نفسه من الله ليقتل في سبيله، ليعاني في سبيله، ليتعب في سبيله، ليبذل مهجته في سبيله قال بعدها: ﴿وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ أي هو رؤوف بهم إلى درجة أنه فتح أمامهم أن يستثمروا موتهم) فممن الرأفة والرحمة من الله بعباده أن فتح لعباده المؤمنين المجال ليبيعوا أنفسهم في سبيله, وينذروا حياتهم له, ويستثمرون موتهم في سبيله, لينالوا رضوانه, ويحظوا بالنعيم الدائم, والسعادة الأبدية في الجنة, إضافة إلى ما يتجلى من رحمة الله في الدنيا بعباده المؤمنين الذين باعوا أنفسهم منه.
    ومادام أن الرسول قد أُمر بأن تكون حياته وومماته لله فنحن كذلك مأمورون بأن ننذر حياتنا لله, وننذر مماتنا لله, وحينئذ بعد هذه الآية كل من يحاول معك أن يقعدك عن أي عمل صالح أو يخوفك أويثبطك عن مقارعة الظالمين والمستبدين والمستكبرين ونصرة دين الله واعلاء كلمته ونصرة المستضعفين فافهم بأنه يعمل على أن يحول بينك وبين أن تؤدي هذا الأمر الإلهي الذي هو شرف عظيم لك، ونعمة عظيمة عليك ألا وهو أن تنذر حياتك أولاً وتنذر موتك ثانياً لله سبحانه وتعالى, وما أكثر ما يحصل هذا سيما في مواجهة أئمة الكفر امريكا واسرائيل وعملائهم من الحكام الطغاة المستبدين.
    والمسألة خطيرة جدا في هذا الزمن وخاصة علينا نحن الشباب وكلنا مقدمين عليها : فأما أن تكون حياتك ومماتك لله وفي سبيل الله وأما أن تكون في سبيل الشيطان والطاغوت الأكبر المتمقل في عصرنا بأمريكا ودول الاستكبار وعملائهم المنافقين .
    فالمسألة المألة خطيرة جدّاً, نحتاج فيها إلى أن نتفهّم أهمّية وخطورة المرحلة التي نحن فيها, فنعرف المنهج والصراط الذي نسير عليه في بيعنا لأنفسنا من الله, وبذلنا لأرواحنا في سبيله, حتّى لا نكون جنودا ننطلق ونتحرّك في خدمة أمريكا واسرائيل, وخاصّة أنّ لديهم القدرة الكبيرة على تثقيف النّاس بالشكل الذي يخدمهم, ويجعل النّاس يندفعون وينطلقون كجنود لهم, وفي سبيلهم سواء شعروا أم لم يشعروا, والواقع الآن يشهد بهذا, فنحن نرى عشرات بل مئات الآلف ممّن ينطلقون, ويضحون, ويبيعون أنفسهم من أمريكا واسرائيل, في اليمن, وفي سوريا, وفي العراق تحت راية ومظلّة تلك الحركات الّتي أنشأتها أمريكا واسرائيل, كالقاعدة, وداعش, وغيرهم من العملاء, سواء بشكل أنظمة, أو حركات وكيانات, وجماعات.

    فنحن وفي مقتبل هذه المرحلة والكثير منا في مقتبل العمر ولا زالوا شبابا أوطلابا،إذا لم تتفهم هذه المعاني من الآن ونسير وفق النهج الذي اراده الله فإن اليهود عندهم قدرة أن يثقفوا الناس وأن يعملوا الأشياء الكثيرة حتى يجعلوا الناس ينذرون حياتهم لهم، حتى رأينا الجندي يتحرك بغضب وشراسة, ويضرب بيت أخ مسلم له.. ويقتل.. ويدمر.. يونهب، وهو في نفس الوقت، - سواء فهم أو لم يفهم - إنما يخدم أمريكا.
    أكتفي بهذا والله من وراء القصد.

  10. #20
    من أهل الدار
    الغروب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتوكل علي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    شكرا اخي ثامر على هذا الموضوع ..فعلا حقيقة كبيرة وخطيرة وصادمة ..والكثير في غفلة عنها ..
    ولذلك نحن كأمة مسلمة منهجنا القرآن الكريم يجب أن تسائل ماهي الغاية المهمة التي يجب أن ينشدها الانسان منا من وراء كل عمل يقوم به في هذه الحياة
    ثم كيف يجب أن تكون حياتي وكيف يجب أن يكون مماتي لأفوز وأحظى بالسعادة والفوز في الدنيا والآخرة..
    نحن كأمة مسلمة يجب أن نفهم أن الغاية المهمة التي يجب أن ينشدها الإنسان من كل عمل صالح هي: أن يحظى برضى الله سبحانه وتعالى، أن يحصل على رضوان من الله سبحانه وتعالى.. هذه هي الغاية المهمة وهذا هو المطلب الكبير الذي يجب أن ينشده كل مسلم؛ لأن تحت هذا الخير كله في الدنيا وفي الآخرة, لأن من يحظى برضوان الله سبحانه وتعالى يموت سعيداً، ويبعث سعيداً آمنا يوم القيامة، ويحاسب حساباً يسيراً، ويأمن في الوقت الذي يخاف فيه خوفا شديداً معظم البشر, لأنه يكون من من قال الله عنهم: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
    إذن العمل الصالح هو محط رضوان الله سبحانه وتعالى, وارتبط به وعلى وفقه الجزاء في الآخرة, والجزاء أيضا في الدنيا قبل الآخرة. فإذا كنا نريد أن نحظى برضوان الله سبحانه وتعالى فمعنى ذلك أن تتجه أولاً إلى معرفة الله بشكل كافي, نتعرف على الله بشكل كافي, ثم نتعرف على أنفسنا أيضاً في ما هي علاقتنا بالله سبحانه وتعالى ونرسخ في أنفسنا الشعور بأننا عبيد لله, فنعبِّد أنفسنا لله. وأن يعبِّد الإنسان نفسه لله معناه في الأخير أن يسلِّم نفسه لله، فيكون مسلِّما لله ينطلق في كل عمل يرضي الله باعتباره عبداً لله همه أن يحصل على رضوان الله، ويتعامل مع الله سبحانه وتعالى باعتباره هو ملكه وإلهه وسيده ومولاه. وفي هذه الحالة يكون الإنسان أقرب ما يكون إلى الإخلاص, و يكون قد رسم لنفسه طريقاً يسير عليه هو نفس الطريق الذي أمر الله به رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما قال له: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (الأنعام:163:162). وهذا ما أردت أن أوصلك إليه ألا وهو الغاية والشعور الذي يجب أن يسود ويسيطر على نفس كل واحد منا. {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي} عبادتي بكلها {وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي}حياتي هي {لِلَّهِ} كما أن صلاتي لله، ونسكي: عباداتي كلها لله, كذلك حياتي هي لله ومماتي أيضاً هو لله.
    شكرا لك
    التعديل الأخير تم بواسطة ثامر الحلي ; 12/December/2019 الساعة 11:27 am

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 234 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال