يا أيُّها الشَّيـخُ الجلـيلُ إلى متـى
قلبُ المُحبِّ من الهـوى يتفطَّـرُ ؟
غلتِ المهورُ ، وحيلتي قلَّتْ، ولي
صبرٌ ، فهل بجميل صبريَ أُؤْجَرُ ؟
إني كيوسـفَ عِـفَّـةً ، وتُحيط بي
أنَّـى مشَــيــتُ زليـخـةٌ تـتـعـطَّـرُ
أبغي الحلالَ، ونبضُ حُبِّي صادقٌ
أنا لستُ فـي عِشقي كذئبٍ يغدِرُ
قالوا:إذا ماتَ المحبُّ جـوىً ففي
يوم الـمَعـاد مـع الأحـبَّة يُحـشَـر
...ماذا أجابَ الشيخُ بعد تـأمُّلٍ ؟
أَدَعُ الجـوابَ لكم ، فلُطفاً عَبِّروا
مصطفى قاسم عباس