النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

خلف وبحر العلوم: إهانة العراقيين

الزوار من محركات البحث: 16 المشاهدات : 287 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    خلف وبحر العلوم: إهانة العراقيين

    ليس أكثر صغارا وتصاغرا من أداء الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة عبد الكريم خلف،
    إلا مندوب العراق الدائم بالامم المتحدة
    محمد حسين بحر العلوم، ذلك الذي وجد نفسه بعد 2003 سفيرا من دون أن يتمتع بأي مزايا دبلوماسية
    أو فهم سياسي لما يجري حوله،
    فعلى مدى سنوات خدمته سفيرا للعراق في الكويت، كان يصمت على الإساءات والتجاوزات التي تطال العراق،
    ويقف موقف المتفرج إزاء قضايا كبيرة مثل قضية خور عبد الله،
    بل إنه في كثير من الأحيان كان يقف إلى جانب الحكومة الكويتية،
    باعتباره مواطنا لها وليس سفيرا للعراق.
    بحر العلوم الابن، كان التجسيد الكامل لسياسة وضع الصغار فى مقاعد المسؤولية الكبيرة
    والتي اجتاحت الحياة السياسية العراقية منذ أن اختطف إبراهيم الجعفري مفتاح البلاد من الأميركان،
    وخرج يقودها من دون رخصة، يتنزه بها مع رفاقه في حزب الدعوة ويستعرضون حركاتهم البهلوانية في الفضائيات
    حتى وقعت كارثة داعش التي كادت أن تضيع البلاد .
    لقد عشنا عقودا تحت رحمة الدكتاتورية والاستبداد، ثم استلمت قيادة البلاد مجموعة من الطائشين المسكونين بأوهام الزعامة ،
    غير أن مندوب العراق الدائم في الأمم المتحدة يبقى حالة فريدة من نوعها، حيث أثبت أنه أمهر صناع النكتة في العراق.
    كنا قبل أسابيع قليلة قد تعودنا على الظهور اليومي للناطق “الظريف” عبد الكريم خلف،
    إلا أن الحكومة مشكورة نصحتنا مؤخرا لوجوب التحول إلى حسين بحر العلوم، لنقل وقائع ما جرى لشباب التظاهرات،
    ليروي لنا الحكاية التي ظلت غامضة طوال هذه المدة فالمتظاهرين الذين قتلوا بقنابل الغاز والرصاص الحي
    لم تقتلهم القوات الأمنية
    ولا جماعات مسلحة تتبع الحكومة، وإنما ماتوا على يد جماعة “مندسة” من المتظاهرين،
    وضحايا الناصرية وبغداد وكربلاء والنجف البصرة والحلة والديوانية والمثنى،
    لم يخرجوا من أجل المطالبة بالحقوق التي ضمنها الدستور،
    وإنما خرجوا لسرقة البنوك وقتل القوات الأمنية وحرق ممتلكات الدولة،
    تخيل جنابك عزيزي القارئ في الوقت الذي تقول فيه المعوثة الأممية إلى العراق جينين بلا سخارت
    إن الشباب العراقيين خرجوا من أجل حياة كريمة وحرية وإنهم يقودون الاحتجاجات بعيدا عن المصالح الحزبية..
    يقول الموظف العراقي محمد حسين بحر العلوم إن هؤلاء الشباب لصوص يريدون تخريب البلاد..
    هناك كلمة تصلح لأن تقال أكثر من كلمة “سفالة” مع اعتذاري الشديد للقراء.
    وقد قيل ما قيل فى أسباب اختطاف برامج التوك شو من قبل الناطقين في الأسابيع الأخيرة،
    فيما اعتقد بحر العلوم أن بإمكانه تقديم دراما تلفزيونية أكثر تشويقا وأكثر واقعية .

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ملاك القتال
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: حيثما انت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,793 المواضيع: 133
    صوتيات: 21 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 21555
    مزاجي: كقهوتك صباحا.. دافئة
    المهنة: الامومة.. الاجمل على الإطلاق
    أكلتي المفضلة: باقيا الطعام
    موبايلي: صرصر
    آخر نشاط: منذ 6 يوم
    مقالات المدونة: 30
    اتفق معك في كل كلمة... واضيف لا شيء بعد اليوم سيخيف الشباب ..فالاجيال القادمة اكثر لا مبالاة واكثر عزيمة واكثر جرأة .. انا ام ..ولا استطيع كسر كلمة لاطفال لم تتجاوز اعمارهم الاربعه وخمسة اعوام، ماذا يريدون ؟؟ هل السلطه اليوم باعتقادها ستقود الجيل الجديد؟؟ حقا موقف مضحك لينظروا بعين الحقيقة هناك اجيال ستثبت الايام كم يمتلكون قوة وعزيمة ليحقق حلمه
    شكرا لك استاذ حيدر مقال راقي كالعادة

  3. #3
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    شكرا لحضورك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال