النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

أسرار الصلاة (القلوب في الصدور ,توصية جامعة ,العناصر المترابطة )

الزوار من محركات البحث: 20 المشاهدات : 563 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: العراق /بغداد/البلديات
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 535 المواضيع: 97
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 210
    مزاجي: عايش والحمدلله
    المهنة: طالب جامعه
    أكلتي المفضلة: البيتزا/الصاج بكل انواعه
    موبايلي: جي 6
    آخر نشاط: 10/December/2020
    مقالات المدونة: 2

    أسرار الصلاة (القلوب في الصدور ,توصية جامعة ,العناصر المترابطة )

    #ٲسرار_الصــلاة

    #القلوب_في_الصدور

    كثر الحديث عن الإقبال في الصلاة، من خلال الكتب التي ألفت حول أسرار الصلاة قديما وحديثا، ولكن كلمة الفصل في كل ذلك، هو العمل على عمارة ما به تتم الصلاة الخاشعة، ألا وهو القلب الذي إذا ما عمي لم يبصر شيئا في الصلاة ليقبل عليه، وهو ما أشار إليه قوله تعالى:


    ﴿ولكن تعمى القلوب التي في الصدور﴾ ؛ فالبدن الفاقد لهذا القلب الحي لا يمكن أن يكون خاشعا، حيث إن الخشوع نوع معنى لا يصدر إلا من القلب، والبدن لا يكون إلا على هيئة الخاشعين.. وكم الفرق بين المادة والهيئة؟! وللشهيد الثاني (قدس سره) جملة مبينة لهذه الحقيقة حيث يقول في أسرار الصلاة : [ ولذلك شبه بعض العلماء القلب بالعرش، والصدر بالكرسي، وأراد به أنه مملكته والمجري الأول لتدبيره وتصرفه، فهما بالنسبة إليه كالعرش والكرسي بالنسبة إلى الله تعالى ] .

    #توصية_جامعة

    إن من خير ما صنف في مجال الصلاة الخاشعة هو ما كتبه الشهيد الثاني (قدس سره) حيث ذكر ما يفهم منه أنه كان عاملا لما كتبه، ومن هنا ختمت حياته بالشهادة.. ،فذكر ببيان جامع طريقة دفع الخواطر قائلا: [ ولا يلهي عن الصلاة إلا الخواطر الواردة الشاغلة، فالدواء في إحضار القلب هو : دفع تلك الخواطر، ولا يدفع الشيء وإلا بدفع سببه، وسبب توارد الخواطر إما أن يكون : أمرا خارجا، أو أمرا في ذاته باطنا؛ أما الخارج فما يقرع السمع أو يظهر للبصر، فإن ذلك قد يخطف الهم حتى يتبعه ويتصرف فيه، ثم ينجر منه الفكر إلى غيره ويتسلسل، ويكون الإبصار سببا للأفكار، ثم تصير بعض تلك الأفكار سببا لبعضها الآخر، ومن قويت رتبته وعلت همته، لم يلهه ما يجري على حواسه، ولكن الضعيف لا بد أن يتفرق فكره .. فعلاجه قطع هذه الأسباب بأن يغض بصره، أو يصلي في بيت مظلم، أو لا يترك بين يديه ما يشغل حسه، أو يقرب من حائط عند صلاته حتى لا تتسع مسافة ما يشغل بصره، ويحترز من الصلاة على الشوارع، وفي المواضع المنقوشة المصنوعة، وعلى الفرش المزينة، ولذلك كان المتعبدون يتعبدون في بيت صغير مظلم، سعته بقدر ما يمكن للصلاة فيه، ليكون ذلك أجمع للهم.

    وينبغي أن لا يعدل إلى غمض العينين ما وجد السبيل إلى القيام بوظيفة النظر، وهي جعله قائما إلى موضع السجود، وغيره من الأمور المعلومة شرعا، فإن تعذر القيام بها مع فتحهما، فالغض أولى؛ لأن الفائت من وظيفة الصلاة وصفتها بتقسم الخاطر، أعظم منه مع الإخلال بوظيفة النظر ]


    #العناصر_المترابطة

    إن الشيطان يحوم على قلب ابن آدم في كل لحظة ليجد مدخلا فيه ـ وخاصة عند الصلاة ـ وهو ما يفهم من صيغة المضارع في قوله تعالى: ﴿يوسوس في صدور الناس﴾ ، و دفعه إنما يكون بالذكر ولكن بالمفهوم القرآني له، حيث يقول تعالى: ﴿إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون﴾ ، وعليه فإن الذكر المبطل

    لكيد الشيطان إنما هو من الذين اتقوا ونتيجته الإبصار ، وهذا هو السبب في أن بعضنا لا يرى أثرا في حياته للذكر ولو كان كثيرا، حيث إنه لم يعمل على إصلاح القابل أي النفس ليؤثر فيه الفاعل أي الذكر سواء في الصلاة أو غيرها. وقد نقل الشهيد الثاني (قدس سره): [ حتى أن بعض الأكابر، اجتهدوا أن يصلوا ركعتين لا يحدثوا فيهما أنفسهم بأمور الدنيا، فعجزوا عن ذلك ]


    الشيخ حبيب الكاظمي


  2. #2

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال