الحل...
أن أحتويك
كلما ولِج إسمك في صفحات الذّكرى...
قد أكونُ مُقصراً يا بعدي ولكن
إعلمي أن فكري وإن شغُل بغيرك..
فلكِ يستقيم ما راح من فقدانك والتقصير نحوك...
لتتأكد صفحات البوح أنني أنا البحر وهو غارق فيك..
أنتِ وفقط لأنك وحدك من تملكين كبسولة الزمن ليتحدد المُراد وتُفرغ الحاجات...
وأعلمي أنه مهما كتب القُلاّم وأطر النُظار لن يسكُن الخيّال غيرك ،
ولن يجر القلم حرفاً لغيرك فقط رخصةً من زمن أتوه فيها منكِ لأعود إليك..
لحظة بُعد في الحقيقة لٱراجعك في الحُلم وٱكمل شروذي فيكِ..
وقتُ المُرضع لإسكات الرضيع الجائع فهو ضمٌ وحنينٌ وحبُ بعدها...
ومن أجل ذالك..
بوحك رسالة غُفران وصكٌ مدفوع لمشاعرٍ مُهاجرة تأبى الوصال...
م