أكتب لك لأعلمك بأنني مشتاق اليك..وأنني اتذكر تقاسيم وجهك، حتى أنني أحاول تعلم بعض الرسم لارسمك.لكنني فعلا رسمتك.
رسمتك على زخات مطرِ البارحة ..تذكرتك حين ابتسمت لما مزحنا معا..تذكرت بياض يديك حين مسكت القلم وكتبت طويلا ، لم أقرأ ما كتبت فقد كنت أقرأ الحب في يديك.
تذكرت ذلك الجمال الذي احبه على وجهك ، تلك الساعة على يديك وكأن حركة الثواني تعد نبض قلبي عدا .
كما لو أن الأرضَ خُلقت لنا، لسفرنا الطويل وحتى نعبُر الأيام ونلتقي، كما لو أنكَ قلب الشمس فترسلين أشعتك لتشرق ، فيشرق من عيونك نور يسري إلى عمق عيني كبارق السيفِ، كما لو أن محيط السماء تملكه عيوننا ،كما لو أن موج البحر عانق أحلامنا ويدعونا للغرق .
كما لو أن الدنيا تتسعُ لأحاديثنا أالمطولة أنا وأنتَ وشمعةٌ متوجهة وظل قبلة وعمق حضن .
مصطفى محمدي