فان دايك يقود ليفربول للابتعاد بالصدارة بفارق 11 نقطة
صمد ليفربول بعد طرد حارسه أليسون بيكر ليفوز 2-1 على ضيفه برايتون آند هوف ألبيون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه بفضل ضربتي رأس من المدافع فيرجيل فان دايك في الشوط الأول.
ويملك ليفربول، الذي عادل سجله الخالي من الهزيمة في 31 مباراة في دوري الأضواء ما بين مايو 1987 ومارس 1988، 40 نقطة مقابل 29 نقطة لمانشستر سيتي حامل اللقب الذي اكتفى بالتعادل 2-2 مع مستضيفه نيوكاسل يونايتد.
وافتتح فان دايك التسجيل في الدقيقة 18 بضربة رأس من فوق الحارس بعد ركلة حرة من ترينت ألكسندر-أرنولد من الناحية اليمنى وساهم الاثنان في الهدف الثاني بعد ذلك بست دقائق.
وحرم مات رايان حارس برايتون المهاجم ساديو ماني من التسجيل لكنه فشل أمام ضربة رأس من المدافع الهولندي بعد ركلة ركنية من ألكسندر-أرنولد.
وأهدر المدافع لويس دانك فرصتين لبرايتون إذ أطاح بالكرة من مدى قريب في نهاية الشوط الأول ثم مرت محاولته من ضربة رأس بجوار القائم في الدقيقة 54.
وطُرد أليسون حارس ليفربول في الدقيقة 77 عندما لعب الكرة بيده خارج منطقة الجزاء.
وسدد دانك الركلة الحرة داخل الشباك بتسديدة منخفضة فاجأت الحارس أدريان الذي كان يتحدث مع زملائه في الحائط البشري.
واعترف المدافع الهولندي فارع الطول بأن طرد زميله أليسون يمثل ضربة قوية قبل استضافة إيفرتون في قمة ميرسيسايد يوم الأربعاء المقبل بينما أشاد ببرايتون.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن فان دايك قوله "كان ينبغي أن نتعامل مع الموقف بشكل أفضل. وضعناه (أليسون) في هذا الموقف لكن هذا ما حدث. يجب أن نتعامل مع الأمر. هذا مخيب للآمال لكن سنعود مرة اخرى.
"برايتون فريق جيد. يقدمون كرة قدم جيدة ويخاطرون وهذا ليس سهلا. كان ينبغي أن نقدم أداء أفضل في الشوط الثاني لكن يجب الإشادة بهم أيضا".
وضغط برايتون قرب النهاية لإدراك التعادل وتصدى أدريان لمحاولة من آرون موي في الدقيقة 85 لكن تماسك ليفربول ليحافظ على انتصاره ويسعد جماهير أنفيلد.