لمَّا رَأَتني ذاكرًا غيرَ اسمِها
غَارَت، وقَالَت: "يَهنَؤُ العُشَّاقُ"
وتَلَملَمَت فَوقَ الهِياجِ وأطرَقَت
لكن وَشَت بِهِيَاجِهَا الأحدَاقُ
فضحكتُ ثَمَّةَ من طفولةِ فِعلِها
صَدُّ تُحَاوِلُ رَسمَهُ الأشوَاقُ
وكتبتُ تحتَ قصيدتي: فَلْتَشهدِي
وَلْتَشهدِ الأقلامُ والأورَاقُ
إنِّي وإنْ سَمَّيتُ غيرَكِ ظاهرًا
فلأنتِ خَلفَ الأحرفِ الأعمَاقُ
فمن الرَّبَابُ؟ ومن سُعادُ؟ ومن هُدَى؟
أنتِ المُرادُ وإن جَفَاكِ سِيَاقُ
لا تَخشَيِنَّ على فُؤَادِي مَيْلَةً
أنتِ الجِناسُ وما عَدَاكِ طِبَاقُ
م