ٱيها الرجل
تذكر كم كان جسدها جميلاً و ناعماً و منحوتاً في بداية زواجكما
هي ما زالت نفس المرأة الجميلة
تحمل نفس الروح التي طالما ٱحببتها
الفرق ٱنها ٱعطتك اليوم ٱطفالاً و وهبتك حياة
كان ثمن ذلك خسارتها لجمالها و رشقاتها
لا تتذمر من زوجتك بسبب بطنها الغير مشدود
و قوامها الغير ممشوقة .. و لا تفكر ٱنها معجبة بذلك
لكن عاطفة الإمومة داخلها تجعلها تفض الطرف عن كل ذلك
و يكون همها الوحيد طفلها و سعادتك
تذكر ٱن هذا البطن كان يوماً البيت الدافئ
الذي ٱحتضن ٱولادك 9 ٱشهر بكل إلمها و تعبها وثقلهم
لتختمها بألم الولادة الذي يعادل كسر 42 عظمة في جسدها
لا تكن بأنتقادك لها الإلم الـ 42
ٱطبع قبلة علىٰ بطنها المشوه كدليل علىٰ ٱمتنانك
بدلاً من ٱن تطبع دمعة علىٰ خدها بسبب ٱنتقادك
كل الإحترام لكِ