مخيلتي الصغيرة واسعة المجالات .. كأنها تشتهي الغاز الحياة بلا ملل
تارةً أصفها بالجنون .. ! وتارةً أخرى أصفها متمردة .. وتبقى لغزي الذي لا يحل ،!
ربي يوفقك ويسعدك غلاي
ماهذا ! ..
من فعل ذلك ؟ من قام بتدمير منزلي من هدم بيتي واحلامي ..
احد الجيران .. اني لم اسمع سوى صوت الرعد المدوي وعندما خرجت رأيت المنظر كما اراه الان ..
أخر .. كنت عائداً من العمل عندما رأيت .. شيئاً لا استطيع وصفه ولكنه مر سريعاً وصعقت من الحادثة وما حصل ..
وقف صاحب البيت بين الحيرة والصدمة والدهشة المفزعة .. رباه .. ماذا افعل ؟
وضع راسه بين قدميه واخذ يتفكر .. انا ليس لدي بيت ..!!
انني اسكن مع والدي ..
فأخذ يشعر بان شخص يناديه .. وينده به واذ هو يغط بنوم عميق وسط كابوس مفزع ..
استيقظ يابني الساعة السادسة والنصف .. انهض وبدل ملابسك واذهب الى مدرستك !
دروس الحياة .. بالمجان ..
وستأتيك رغماً عن أنفك .. شئت ام أبيت ..!
أن أستفدت منها وعملت بها .. أحسب حسابك مع المميزين .
وان اهملتها وغلفت عنها .. فانت أحد المنبوذين .. ! والزمن يمضي مسرعاً ..!
ما قيمة الربع دينار لك ..
ولكن ماقيمة الفرحة التي تغمر الفقير ..! لا تقدر بثمن ..
للانقياء فقط .. !
أتركوا الدين جانباً .. وأنظروا الى تعاملكم وأساليبكم اليومية ..
وهي كفيلة بتحديدكم وتحديد مصيركم !! مع دينكم ؟ او لا ..!
نعم نحتاج من رجال الدين التعليم بنصوص واحكام الدين ..
ولكن ليس بقدر الانسانية والاخلاق ..!
« وأنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق »
الرسول الكريم محمد صل الله عليه واله وسلم