متابعك ضلعي
متابعك ضلعي
هذيان ..
طالما شعرت بالوحدة .. وكم أحتجتُ الى الاصدقاء
وذهبت باحثاً عنهم ،،
نعم ! وجدت الكثير والكثير .. الفقير والغني والحزين والمثير ..!!
كلهم يفتقدون الى شخصي ؟
كلهم يموتون في حوادث الاسرار ..
معهم انت صديقهم الوفي .. وعند الالتفات عنهم
اصبحت عدوهم .. يأكلونك بالسنتهم ..
لا يهدون اليكَ عيوبك .. بل يهدون اليك الجروح بكلماتهم المقرفة !
قدمت العديد والعديد من المواقف .. ولكنها لا تقف في عيونهم .. وكانهم لا يعرفونني ..
جروح اليوم هية طيبة البارحة وثمن النصائح والمواقف النبيلة ..
لا تدعي بأي شيء فكن انت فقط .. بطيبعتك بأسلوبك
فكلهم مزيفون فلا داعي للخجل ..
الظلام الحالك ناتج عن السواد في قلوبهم .. وقتل الابرياء ماهو الا ترياق لمعيشتهم المأساوية ..
مهما فعلتم ومهما تفعلون !! لن يمر دون حساب وعقاب ..
قد تهربون من عقاب الدنيا .. قد تستطيعون شراء الضمائر بأموالكم ورشاكم ..
لكن غداً ستقفون بين يد جبار لا نظير له .. لا يسهو ولا ينسى ..
لا تظلمٌ اذا ماكنت مقتدراً ..
فالظلمُ عقباه الى الندمِ
تنامُ عيناكَ والمظلومُ منتبهٌ ..
يدعوا عليكَ وعينُ الله لا تنمِ
؟؟؟
ستساقون كما تساق البهائم الى نيرانكم التي أوقدتموها ..
مافي قلبي من الحزن يفوق مستوى عقلي وأدراكي .. أصبح قلبي كالمشلول لا يشعر بشيء
وبدأت تيارات الهم تجرفني الى عالم الوحدة ..
لا أعلم أنا في حلم ؟ أم ماذا !!
لا أعلم سوى ان جروحي تعاد مرة أخرى وتندمل ..
لا أفتقد سوى نفسي التي تركتها بين ظلمات الاصدقاء والادعاءات الفارغة ..
لا داعي للتحدث عن حب الوطن .. وانت اليوم هناا واليوم هناك
.. لا تدعي بالعشق وانت قلبكَ كالجحيم ..
تقتل بدمً بارد .
صغار العقول لا تليق بهم المناصب .. فكيف بهم اذا امتلكوا مليشيات
الله وكيلكم تصير " streets war "