اذا كان الذنب ذنب الكبار فما ذنب الصغار .. فما ذنب الاطفال ..!
من اروع مشاهد ومواقف واقعة الطف الاليمة ..
خرج الامام الحسين عليه السلام حاملاً بين يديه طفله الرضيع ( عبد الله ) وقال ياقوم لقد جف صدر امه من اللبن من شدة العطش ..
فهلا اسقيتموه الماء .. ان كان هنالك ذنباً للكبار فما ذنب الصغار .!
فانقسم الجيش بين مؤيد يقول اسقوه وبين رافض يقول لا تسقوه .. فصاح اللعين عمر ابن سعد بحرملة وقال له .. وحيك .. اقطع نزاع القوم ..
فرمى حرمله بسهم ذي ثلاث شعب في نحر عبد الله الرضيع فذبحه من الوريد الى الوريد .. في حصن ابيه ..
فاخذ الحسين عليه السلام دماءه بيده ورماها الى السماء فلم ينزل منه قطرة ..
عندما قبض المختار الثقفي على اللعين حرملة ابن كاهل الاسدي وقدمه الى المحاكمة قال له .. اي المواقف تركت اثراً فيك في كربلاء ..
قال عندما رميت طفل الحسين عليهم السلام بسهم وذبحته اخذ يرفرف كالطير المذبوح في حضن والده من شدة حرارة السهم ..
السلام على عبد الله الرضيع
السلام على المذبوح عطشانا