كم احاول ان اجد اجابات لبعض اسئلتي .. لكنها منيت بالفشل الذريع ؟
لا اجابات لمن لا يملكون سوى المحبة .. ولتحل عليهم اللعنة والخيبة ..!
كم احاول ان اجد اجابات لبعض اسئلتي .. لكنها منيت بالفشل الذريع ؟
لا اجابات لمن لا يملكون سوى المحبة .. ولتحل عليهم اللعنة والخيبة ..!
كم هية ثمينة تلك القلوب التي لا تحمل سوى اللطف مهما حاولت معها ..!
كانها ثمرة سقطت من الجنة .. وهدايا عيد الميلاد
اثنان لا امتلك نفسي وتروني شخصاً اخر عند حضور اسميهما : الحق ( علي ) و العراق .. ؟!
فكفا ظلماً .. الا يستحقان الخلود ..!
اصبت بالخذلان كثيراً .. والى الان لم استفق من اخر الصدمات .. ولم اعد ارى صديقاً لي سوى نفسي
... لا اعلم على ماذا يحتوي زادنا .. لماذا كل من اكل زادنا انقلب ضدنا ..!
الخلل في اي مكان ؟ زادنا ام وقتنا ..!
تحت اجنة الظلام تكتب الجرائم ..!
وبلسان عبده السلاطين تغطى الحقيقة وبقلمهم المأجور يرفع الشياطين
..!
رباه .. انت اعلم مافي قلبي وانت اعلم مافي الصدور
رباه .. لا تحرمني من نعمك بذنب اقترفته فانت للعفو اجل واكرمُ
رباه .. كيف اشكرك ؟ وباي شيء وباي كيف .. وانت ترى جحدي وترزقني
وترى ظلمي وترحمني ..
رباه .. ثبت قلبي على محبتك وعلى دينك ما حييتني .. انك سميع بصير
الحمد لله ربِ العالمين
على مشارف القتلى العلويين .. تلد الاناث فحولاً ينجهون حسينا
ماهذه المفارقة العظيمة
يقتل واحداً فيولد الفاً ..
في احدى الليالي وانا جالس وافكر بالكتابة .. جائت في مخيلتي صورة غريبة نوعاً ما شبهتها بمحبين وعشاق الحسين
كميدوسا صاحبة الروؤس في الخرافات اليونانية القديمة حيث كلما يقطع راساً يولد اثنان ..
لكن الفرق هنا .. يقطع رأساً فيولد الفاً
الحر ابن يزيد الرياحي .. قائد الجيش الذي حاصر الحسين عليه السلام واهل بيته ومنعه من الفرات
لمدة عشرة ايام كاملة .. في ليلة وضحاها يلتحق في ركب الحسين عليه السلام .. يلتحق في سفينة الخلود
يلتحق ليكون رمزاً تتداوله الاجيال ومثالاً يقتدى به في الشجاعة
اني انا الحر ومؤى الضيفِ
اضرب في اعناقكم بالسيفِ
عن خير من حل بارض الخيفِ
اضربكم ولا ارى من حيفِ
حيث يقتل نيف ويتعدى النيف .. ويستشهد بين يدي ابا عبد الله ويقول له ابا عبد الله .. ابشر يا حر
انت حر كما سمتك امك .. حرٌ في الدنيا وفي الاخرى ..!