لا داعي لتكون ملكاً وخلفك تسجد الشياطين
لا داعي لتكون ملكاً وخلفك تسجد الشياطين
عذراً .. ماعدت اطيق الانتظار
فقد نفذت امالي ، واصبحت كمركبة شراعية تسير على رحمة الهواء
اصبحت خاوي جداً لدرجة الانكسار العميق، وسط غابات الانحدار
كرجل سكير يسير خطوة الى الامام وخطوتين الى الخلف ..!
ديمومة الحزن ناتجة عن عبق مشاعرنا الجميلة التي ارسلناها الى مكان لايليق بها ..
جميع المواقف تتطلب الشجاعة .. وشجاعة الهروب لايمتلكها الا اشجع الشجعان
حطام مشاعرنا الدفينة هو من يوقد نيراننا .. وابتسامة اليوم الزائفة تعلق الاستار حول قابنا
رسائل الغفران تليق بالعظماء .. فمن نحن لنعفوا
ما كتبه الله لنا لا تستطيع محوه .. اي ممحاه في الكون ..
لذلك توكل على الله ولا تخشى شيئاً
كم نتمنى ونعيش شوقاً لماضينا ؟
بليت ولعلى ..!
تبنى جسور الامل ، على هواجس الاحلام والامنيات
تتساقط نجوم ليلنا الدامس على اروقة المكان ..
وخلف قضبان ، قلوبنا ،،!
يعيش نبضاً صغيراً ونوراً دافئاً ..
خلف ستار الحياء .. مكنون غامض ؟
انه وحش في الظلام اسمه التوق الى ..!
الصمت
اقوى المفردات من الكلام وسلطان لايكسر ..!