وأُقْسِمُ ما كرهتَكَ غيرَ أنِّي
كرهتُ الخُبْثَ في طبعِ اللئامِ
وأكرهُ ما حَيِيتُ سهامَ غدرٍ
بظهري وهي تعبُرُ منْ أمامي
فلو كانت بصدري لم ألُمْها
وكنتُ وهبتُ راميها احترامي
وأكثَرُ مايَعِلُّ القلبَ تأتي
إليهِ رميةٌ منْ غيرِ رامي
فلا تدري غريمَك هل عدوٌّ
بغيضٌ لابسٌ ثوبَ الكرامِ
ويُبدي غيرَ ما يُخفي ليحظى
بما في النفسِ منْ سوءِ المرامِ
أمِ الرمْياتُ تأتي منْ مُحبٍّ
ولكن خابَ في رميِ السهامِ
سامر الشيخ طه