إهداء إلى كل قلب نزف وما
زال ينزف فى سبيل الحب
إهداء إلى كل روح تعذبت
ومازالت معذبه من أجل من تحب
إهداء إلى إحساس الحب الذى فقد
مصداقيته فى هذا الزمان
...................................
لو أنك أحببتنى حقا
مااستطعت يوما فراقى
لو أنك وفيا لأيامى لبذلت
مااستطعت أملا فى التلاقى
أهديتك من العمر أجمله و
ترديت ذبيحة لهواك من أعماقى
وها أنا مازلت واقفة على أعتاب حصنك
وقد أعيانى الإنتظار ودمع المآقى
................................
وعدتنى أن تكون بر الأمان وعدتنى
بإبتسام يكون عنوانا لحياتى
وعدتنى بقلب لن يتبدل و
بهمس يداعب شرودى وسكاتى
وعدتنى بشتاء لا يعرف البرد
وبصيف تقتله النسمات وضحكاتى
وعدتنى ووعدتنى ولكن عندما نظرت
حولى لم أجد لك حتى وجود فى لحظاتى
......................................
حمقاء أنا حين صدقت أن من
يكذب يعرف معنى الحب
عمياء أنا حين لم أرى حقيقتك
وحين لم أدرك أنك بلا قلب
يامعشر العاشقين مهلافالحب خلود
للأرواح بداخلناولم يكن يوما ذنب
فما ذنبه أنه طرق بابا مؤصدا
أضناه وأعلن عليه الحرب
................... ...............
أيها المعشوق من أنت حتى
تهين امرأة رداءها الكبرياء
من أنت حتى تتحدى قلبا
لايعرف غير الصدق والوفاء
أتسخر من كلامى؟إذا بربك أخبرنى
هل ماأنت فيه يجدى معه دواء؟
لا وألف لا فقسوة القلب لعنة
تكتب على صاحبها الشقاء
.....................................
وأعود لأقول لو أنك عشقتنى صدقا
لكنت لقلبى الموطن والعنوان
ولحطم حبك قيود المسافات والخوف
ولتخطى بنا حدود الزمان والمكان
ولكن عشقك كان وهماوأنت لم تكن
سوى سراب لا يرتوى منه ظمأن
فمعذرة ياقلبى وياأيامى فقد كان
الرهان منذ البداية على حصان خسران
م