وصلت قطعة خشبية قيل إنها تنتمي لمهد الطفل يسوع إلى مدينة القدس، اليوم السبت، في طريقها إلى بيت لحم بعد غياب دام ألف عام، في حين أن قدرًا كبيرًا من أثار زمن المسيح قد ضاع على مر التاريخ، وفقًا لموقع ”ديلي ميل“.القطعة الأثرية القيمة، التي كانت بحوزة روما منذ القرن السابع، ستكون تحت إشراف المجموعة الدينية التي تتبع الكنيسة الرومانية، وتعرف بـ“حماة الأراضي المقدسة الفرنسيسكان“ في قداس في مركز نوتردام الكاثوليكي قبالة أسوار مدينة القدس القديمة.
ومن المقرر أن تُنقل القطعة إلى بيت لحم في الوقت المناسب للإضاءة التقليدية لشجرة عيد الميلاد في ميدان المهد، حيث يُعتقد أن المدينة، في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، هي مسقط رأس يسوع.
وقال كبير الحراس على الأراضي المقدسة، فرانشيسكو باتون، إن الآثار قد أرسلت من بيت لحم إلى روما في حوالي عام 640 بعد الميلاد كهدية للبابا ثيودور الأول من سفريونيوس بطريرك اللاتين في القدس.
وقال باتون: ”البابا في روما كان ثيودور، ولديه جذور فلسطينية“، والآن بعد أكثر من ألف عام تعود إلى المدينة، حيث سيتم تثبيتها ”إلى الأبد“ في كنيسة سانت كاترين، المجاورة لكاتدرائية المهد.
المصدر