قناة الحرة
تحمل كل ساعة في العراق مشاهد مأساوية لما شهدته محافظات البلاد الجنوبية خصوصا خلال اليومين الماضيين من سقوط عدد كبير من الضحايا جراء قمع الأجهزة الأمنية للمتظاهرين.
وقتل في الناصرية والنجف يوم الخميس والجمعة أكثر من 60 شخصا، في حين أصيب المئات عندما تصدت القوات الأمنية بعنف للمحتجين المطالبين بإسقاط الأحزاب السياسية وطرد الفاسدين.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، مقطع فيديو، يظهر أحد ضحايا الاحتجاجات مضرجا بدمائه وقد فارق الحياة نتيجة لإصابة قوية في الرأس.
وبينما كان الشاب الضحية ممدا، ورفاقه يحاولون البحث في جيوبه عما يثبت هويته، رن هاتفه، وبعد العثور عليه وإخراجه من جيبه، تبين أن المتصل هي والدة الشاب التي كانت تريد الاطمئنان عليه كما يبدو.
وظهر عبر مقطع الفيديو المنتشر على مواقع التواصل، هاتف الشاب أثناء الاتصال وعلى شاشته كلمة أمي.