ويبقى الحنين للأحباب
كجرس منبه،
يدندن في صدورنا كلما لاح طيفهم..
فإن كنت تربط العقارب لميعادٍ محدد..
فعقارب منبه الحنين مربوطة في كل الأوقات..
ذلك أن الحنين شعوره كشعور اليتيم..
يترك أرواحنا دائماً فارغة يغزوها النقص..
تهفّ لمن فقدناهم في لحظات
حزينة لإحتظانهم ومعانقتهم.. فمهما حاولنا تملك أنفسنا..
وخففّنا جموح مشاعرنا..
لن نستطيع كبتها
إذا ما زار مأقينا صور من نحبهم..
م