وها هي قد عادت من جديد لممارسة هواياتها المفضلة
ان تتركني وحيداً
ان تبقيني منتظراً
تعلم جيداً باني لن افارق النظر الى شاشة الهاتف
لعل شريط الحالة يظهر لي بانها على اتصال
ولكن
لا بأس ما دام قلبها في حالة اتصال معي
ان كان لها قلب
تلك القاسية
اقولها متهكماً
آه .. تباً .. كم احبها
ستزهر الصحراء الكبرى
ويخضر الربع الخالي
من شدة حبي وشوقي ولهفتي
سابقى في انتظارها
حتى وان لم يبقى لي الكثير من الوقت
المهم انه يمضي وانا احبها
BASEL ALSODANY :
[٣٠/١١ ٠٨:٥٩]