بقعتي الجُغْرَافِيَّة مُلَوَّنَة بتضاريسها المنوعة
فِيهَا أنتِ مدينتي بمناخها الشَّدِيد الْبُرُودَة
عِنْدَمَا تتبعدي تَتَرَاكَم الثُّلُوج وَالْمُنَاخ شَدِيدَ الْبُرُودَةِ
فَقَط تَبَرُّد أَطْرَاف جَسَدِي الَّذِي يَرْقُص عَلَى نَغَم أَمْطَار خيراتك
حِينِهَا احْتَاج فَصْلِ الرَّبِيعِ الَّذِي مَا إنْ يَأْتِيَ حَتَّى تَتْلُون الْأَرْض بِالْعُشْب الْأَخْضَر وَالْأَزْهَار المنوعة وَالْمُتَعَدِّدَة الْأَلْوَان
حِينِهَا عَزَف وَطَرَب قَلْبِي شوقاً وحباً أَعْذَب الْأَلْحَان
وَتَجِيء أنتِ النِّحْلَة بعسلها الطَّيِّب وأتنفس أُكْسِجِين رُوحَك الْعَذْبَة
وَفِي الصَّيْفِ يَجِيء بِحَرَارَتِه الشَّوْق لكِ فِي أَعْلَى دَرَجَاتِه الْمُرْتَفِعَة
فَكُلّ مَدِينَة ومناخها وتضاريسها أنتِ بمناخها وتضاريسها الْمُلَوَّنَة .
: