قناة الحرة
استمرت التظاهرات في بغداد والمحافظات العراقية الأخرى، رغم إعلان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي عزمه تقديم استقالته إلى البرلمان بعد نحو شهرين من الاحتجاجات الدامية، بينما يقول ناشطون عراقيون إن قرار عبد المهدي “لا يعني شيئا”.
وغرد ناشطون عراقيون قائلين إن استقالة عبد المهدي ليست بالأمر المهم وإن “الثورة مستمرة” لتحقيق باقي مطالب المحتجين.
ويشهد العراق منذ أوائل أكتوبر احتجاجات رفعت شعار إسقاط النظام وإنهاء النفوذ الإيراني في البلاد.
وقال ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إن المطلوب هو إجراء تغيير شامل وحذروا من “التفاف الفساد” على مطالب المحتجين.
وأشار آخرون إلى أن النخبة السياسية في العراق ما زالت موجودة وتحكم و”هي من تأت بالحكومات”.
وبعد بيان عبد المهدي احتفل متظاهرون في ساحة التحرير وسمعت أصوات أبواق السيارات والألعاب النارية.
وأعلن عبد المهدي استقالته غداة يوم دام شهده العراق وقتل خلاله أكثر من 30 متظاهرات في ذي قار والنجف.
وكان المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني أعرب عن أسفه للاعتداءات التي وقعت على المتظاهرين في الآونة الأخيرة لاسيما في الناصرية والنجف، ودعا مجلس النواب إلى أن “يعيد النظر في خياراته” في إشارة إلى سحب الثقة من الحكومة.
وقال عبد المهدي في بيان استقالته إن “مجلس النواب … مدعو إلى أن يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن ويتصرف بما تمليه مصلحة العراق”.
وبدأت التظاهرات في العراق منذ أوائل أكتوبر، وراح ضحيتها أكثر من 400 شخص.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا