حكي أن الحجاج طاف ليلة فظفر برجلين سكرانين فقال : من أنتما؟؟

فقال أحدهما


أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قِدرَهُ / وإن نزلت يوما فسوف تعودترى الناس أفواجا الى ضوء ناره / فمنهم قيام حولهــا وقعود

:
وسأل الآخر فقال

أنا ابن من ذلت الرقاب له / ما بين مخزومها وهاشمها
تأتيه بالرغم وهي صاغرة / يأخذ من مالهـا ومن دمها

فسأل الحجاج عن أبويهما فإذا أبو الأول بائع باجلا وهو نبات يؤكل مطبوخا والآخر حجام.

فقال الحجاج .. أطلقوهما لأدبهما لا لنسبهمـا .. لئن أخطأ النسب فما أخطأ الأدب