طورت مجموعة من مهندسي جامعة «هيريوت وات» في العاصمة الإسكتلندية في إدنبرة، حساسات مجهرية يمكن دمجها في الضمادات لمراقبة صحة الجرح. تعمل الحساسات الدقيقة على رصد التقلبات الصغيرة في عملية التئام الجروح، لمراقبة صحة المرضى حتى الشفاء، وحمايتهم من مضاعفات تلوث الجرح.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يكلف علاج الجروح الحكومات المليارات سنوياً في جميع أنحاء العالم، وخاصة بسبب ارتفاع خطر العدوى والالتهاب، في مرضى السكري والجراحات القيصرية والجراحات وحتى الجروح العادية، الأمر الذي يتطلب الكثير من المتابعة والفحص.
أبحاث

وقال الدكتور مايكل كريشتون، الذي حصل على منحة قدرها 450 ألف دولار لتطوير المشروع مع فريقه، الهدف هو «فهم ما يحدث فعلياً في الجرح، إذ درست الكثير من الأبحاث الخواص البيولوجية لها، لكننا لا نعرف ما يكفي عن آليات التئام الجروح، خاصة على الصعيد المجهري».

وشرح: «نحن نعمل على تطوير مستشعر صغير يمكن دمجه في ضمادة لقياس التغييرات في خصائص الجرح دون التدخل في العملية نفسها، ليخبرنا بما إذا كان الجرح يحتاج لتغيير الضمادات أو تدخل طبيب، بدلاً من الاعتماد على الفحوصات البصرية، كما نفعل الآن».