هنا

[ثامر الحيدري]

بالصورة .. لوسيشكو فخور بإنجازه مع الهلال ويؤكد: وجدت أمور أزعجتني ولا يمكنني تدريب هذه الفرق !‎


شووت ـ محمد حمدي
كشفت صحيفة "onsports" اليونانية عن السبب الحقيقي لمغادرة المدرب رازفان لوسيشكو نادي باوك، وتوليه قيادة نادي الهلال الصيف الماضي، حيث نقلت تصريحات المدرب عقب تتويجه مع الهلال ببطولة دوري أبطال آسيا.
وأوضحت الصحيفة أن لوسيشكو كتب تاريخ رائع مع باوك، حيث حقق الدوري اليوناني بدون أي هزيمة، مؤكدة أن رازفان سيبقى في ذاكرة كافة مشجعي باوك، لكن الطريقة التي رحل بها لا تزال مثار تساؤل الكثيرين.
وأضافت: "لم يتم تبديد الشائعات عن علاقة سيئة بين المدرب الروماني وعائلة سافيديس مُلاك نادي باوك، حيث تشير كل المقابلات التي أجراها إلى سبب مغادرته باوك في نهاية المطاف وما يدور بالفعل بينه وبين مالك باوك إيفان سافيديس".
ونقلت الصحيفة تصريحات مدرب الهلال، حيث قال: "إنه نجاح كبير ونحن فخورون بما حققناه، نجاح هذا العام مع الهلال، والفوز المزدوج مع باوك بالدوري والكأس هما إنجازان مختلفان تمامًا. لا أود مقارنتهما. كان لكل واحد عواطف منفصلة. تعلمون جميعا مدى صعوبة الفوز ببطولة الدوري اليوناني بعد 34 عامًا، لكن تحقيق بطولة دوري أبطال آسيا ليس مجرد استمرار لنجاح العام الماضي، إنه إنجاز على المستوى القاري".
ثم أشار إلى بيان ظهر في الصحافة الرومانية مفاده أنه لم يهنئه أحد من نادي باوك بعد تحقيق اللقب الآسيوي: "لم أقل ذلك، على العكس من ذلك لدي علاقة جيدة جدًا مع ماريا غونكاريفا وماكي غاجاتسيس. اتصل بي الكثيرون من اللاعبين وفي نادي باوك، لكن قيادة نادي باوك لم يتصلوا بي".
وحو السبب الحقيقي وراء ترك لوسيشكو لتدريب باوك، قال مدرب الهلال: "لقد أجبت على هذا السؤال عندما غادرت. جاء عرض الهلال في مايو وقلت لا، لدي عقد مع باوك. لكن بعد ذلك وجدت أمور أزعجتني كثيرا في تعاقدات الفريق وبيع بعض اللاعبين، شعرت بأنه كان علي اتخاذ بعض القرارات واضطررت إلى القيام بذلك. ومع ذلك كل هذا لا يغير امتناني للنادي وإيفان سافيديس".
وأضاف: "مهما شهدنا، لن تتغير مشاعري تجاه عائلة سافيديس واللاعبين الرائعين الذين عملت معهم، كان إيفان سافيدس يدفعني بطريقته الخاصة للحصول على الانتصارات. فعل ذلك من أجل مصلحة باوك، وأيضًا من أجلي ".
وأنهى لوسيشكو بقوله: "لم أر أي مباراة لفريق باوك منذ أن غادرت، لكني أعلم كل شيء، لقد تحدثت مع الكثير من الناس وأشعر أن باوك أفضل من أولمبياكوس. باوك سيظل في قلبي دائمًا ولن أقود فريق غيره في اليونان.لقد حاربت كثيراً ضد آيك وأولمبياكوس، كيف يمكنني الذهاب إلى هناك؟ لقد قاتلت ضد هذه الفرق".

[صفاء العامري]

شكرا