حَسنَاءُ فِي دَربِ الهَوَى لاقَيتُهَا
تَشكُو إليَّ من الحُظوظِ العَاثِره
أعطَيتُهَا مِفتاحَ قَلبِي مرَّةً
لِتُقِيمَ فيهِ ليلةً وَتغَادِرَه
لكِنَّها مِن دونِ أنْ أدرِي بِهَا
كَسَرتهُ وانفَرَدت بِقلبِي المَاكِره
قُلتُ اخرجِي قَالَتْ أنَا أحيَيتُهُ
وَيَجوزُ أنْ أجتَاحَهُ وأصَادِره
أفدِي الفَقِيهَةَ ما أشدَّ دَهاءَهَا
رأيٌ أصِيلٌ والفتَاوِي حاضِرَه
م