أخافني سؤالك سيدي..
من أنتِ؟
لماذا ترتدين ستارةً
من الوقتِ؟
وكيف يمكنك ابتداء القول
بالصمتِ؟
وفيم تغرينَ
مخاوف الجدران
وبصيرة العميان
وألسنة الذين ما اعتادوا على النطقِ؟
أخافني سؤالك سيدي
إذ كنت أمتلك الإجابة..
ولأجلها أقحمت في عالمي
الكتابة..
ورسمت عالماً
غريباً
مدهشاً
مزدوجاً
يبتدء ب تكة الخلخال
وينسِلُ
وصولاً لعتبات الخطابة
أخافني..
إذ قلتُ بدايةً هاك رواية
ثمَّ إذا ما فهمت شيئا
هاك أخرى
ثم إذاما أدركت جزءً
هاك نصا تلوى نصا..
لست حرفاً
لست جملة
لست صوتا
لست لحناً
أنا
لغزٌ عجيبٌ
لن تجيدَ حله!
م