أناجيها وأنظرها ولكنْ
تبادلني بتغميض العيون
أجادلها وأسألها لماذا
فتشكوني وتغمزُ بالجّفونِ
أعاودها بصمتي بعد صبرٍ
لتضْحكني وتسعدُ منْ جنوني
تذكّرتُ البراءة كيف كانتْ
بأيّام الطّفولةِ والفتونِ
إذا أغْمضتُ منّي العين دوماً
أرى قمراً يسامرني سكوني
فما أبقى الزّمان بأيّ شيءٍ
سوى الذّكرى أراها في شجوني
م