هنا في وسط الضجيج
وفي لجه الصمت لا يسمع بكائي
وصرخه مخنوقه داخل جدران مو حشه
دخلت في غيبوبه تحتضر فيها روح تحت تخدير الوان الآلم
ثرثره الاف الحروف تحت فبركه مصانع الصبر
توسلات انثى قابعه في جوف احداث ابجديات
مكتظه بمثاليات
قلم صلف مع انسكاب مشاعر على انامل ورائحه يدين
واحاسيس تنبثق من حشرجه عزله
اه
اه
حساب اللحظات بشكل متساو غباء
ف الازمنه تتغير حسب ثقل الاوجاع
لااعرف شيئا .........
سوى
ان ابتكر بعضا من حروف
تضل قابعه في شتات زوايا واركان محطمه
تستغيث عند زوال النهار
لانها كانت تظن ان القدر سيرحمها يوما
افيقي ايتها المجنونه من سبات الحروف
اما سئمت من رثاء ال انا
وانتظار الغد؟
حاولي الفرار
كم هو مؤلم التغابي في فهم الاشياء
وكتابه انواع العناوين
كفى
وحاولي
....................
شكرا