حين انشطر قلبي بركاناً وتفجّر
لم يعد في سماء الحب يهوى المكوث
بعض شظايا ووعود كاذبة....
أتلفت ذاكرتي المتعبة
انفطر قلبي،
وتلعثمت كلماتي بين السطور،
ومن صراعات الموت المحتم
وقتل أحلام الأطفال بقسوة وقلب بارد
حلم ممزوج بالأسى يجترّ أشلاء صمتي
تهت....
وما زلت أبصر بعض نور
من بين ركام الحياة
أو من شبه حياة....
نتوه حين نفكر كم من الأحياء
هم أموات فينا....
خارج إطار الصورة دائماً
لم تؤلمهم جراح الآخرين
وحتى آخر نبض الشهداء
الذي كتب بالدم قصة بداية حياة
ولم يعد يدوّن في سجل الحاضرين
فأرواحهم هاجرت إلى البعيد كما الطيور
في سماء الحب ترفرف
تتلعثم كلماتي فأنطق حروفاً
تنقسم على صدى صوت الغد
الذي أيقظته من سباته العميق
نام ....حلم
وأحلامه باتت تكتب مجداً
علق على الصمت العربي
كم من الأفواه الناطقة
لم تعرف مصير شعب أراد يوماً الحياة
لكن عنقود غضب قسّم تاريخ أمة القرآن
أيا محمد سليل الأبرار
انهض وعاتب أمة لا تقرأ
علمهم النخوة والصدق
لم يعد هناك من يصدق القول والفعل
علمهم تاريخ المجد ومتى يكون الانتصار
علّق على صدورهم أقواس النصر
ضع في أيديهم القرطاس والقلم
حاول أن تدوّن تاريخهم من جديد
ولأمة تقرأ ....حين مات الصمت
فكتبت الحروف والكلمات
على أرض لا لن تموت
ليكون النصر آت....
على أيدي المجاهدين الأبطال
م