هي الدنيا بها حزن و سعدُ
يصيب المرء منها مر وشهدُ
كذا الأيامُ تمضي مسرعات
كأن مرورها ..سيفٌ يقدُ
ولا ندري بأي أرض نموت
قضاء الله دوماً لا يردُ
فأين الملوك وما جمعوا تباعا
وأين من هم لدنياهم تحدوا
تفانوا ثم أفنت ما بنوه
قصورا و أموالا لا تعدُ
وكم من زمان مللناه حتى
نسيناه ثم نرجوا أن يردُ
فلا عادت الأيام مثل عهدها
ولا عاد بنا الزمان المستجدُ
محمد ابراهيم الأغبري