ألـقـيـتُ في ســمـع الحـبـيـب كـليـمـةً
جـرَحـَتْ عـواطـفـه ،،، فـمـا أقـســانـي
قـطـع الحـديـث وراح يـمـســح جـفـنـه
فـوودتُ لـو أُجـزى ،،، بـقـطـع لـســانـي
ومـضـى ولـي قـلـــبٌ عـلــى آثــارهِ
ويــدانِ بالأذيــــالِ عـــالـــقـتـانِ
فـطـفـقـتُ مـن ألـمـي أكـفـكـفُ أدمـعـي
ورجـعـتُ مـن نـدمـي أعـضُّ بـنـانـــي
وأقــول واخــجـلـي إذا لاقـيـتـُه
فــبـأيِّ وجـــهٍ عـابــــسٍ يـلـــقـــانـي
حـتـى ظـفـرتُ بــهِ , فـمـدَّ يـمـيـنـهُ
ورنــا إلـيَّ بـــرقـــةٍ وحـــنـــانِ
وبـكـى وعـانـقـنـي وقـال : عـدمْـتـنـي
إنْ كـان لـي جَـلـَدٌ عـــلـى الـهـجـرانِ
قـل مـا تـشــاء ولا تـغـبْ عـن نـاظـري
وفـداك ذلـّي فـي الهـــوى وهـــوانـــي