الكاتب: علي الوردي
اسطورة الأدب الرفيع د.علي الوردي عبقرية د. علي الوردي
في هذا الكتاب يجعلك تشك في أمر حتمي عندك يجعلك تتسائل ما أهمية النحو ؟
كيف تأسس النحو العربي ؟ ولماذا ؟ هل هو مقدس ؟ هل تكمن فيه عبقرية اللغة كما يقال ؟ ولماذا الإعتناء الشديد بالإعراب لدرجة أصبح النحو يسمى بعلم الإعراب ؟
حيث يحتوي هذا الكتاب على مناقشة فكرية جميلة بين مدرستين، الأولى معتزة بالشعر واللغة إلى درجة التزمت والتعصب، والثانية يمثلها الكاتب، تنتقد الشعر والأدب السلطاني والقواعد اللغوية المعقدة التي وضعها النحاة
بعض الاقتباسات من الكتاب :
“إنّ الحقيقة لا تنبثق من العقل المجرد انبثاقًا ، إنما هي بالأحرى كائن متطور ينبعث من مصالح الناس ويقوم على أساس ما يرغبون فيه أو يحتاجون إليه.”
“على الكاتب ان لا يعتز بتأييد اصحابه المحيطين به، ولا يبتئس من سخرية الذين يؤيدون خصمه. انه يجب ان يتوقع قبل كل شيء ظهور مؤيدين ومعارضين، مادام الناس ينظرون الى الامور من زوايا مختلفه”
“يظن الفقيه، ويظن كثيرا من المسلمين معه، انهم لو كانو في الجاهلية ثم جاءهم النبي بقرآنه لآمنوا به حالا، وهم في ذلك واهمون. أرجح الظن انهم سيستنكرون القران كما استنكره أبو جهل وأبو سفيان ومن لفهما، ولا يجديهم البرهان عند ذلك فتيلا.”
“يحكى ان رجلا رأى ابليس في المنام، فاندهش حين رآه جميلا على عكس مايصوره الرسامون، فسأله في ذلك فأجاب الملعون: ((ماذا اصنع والقلم بيد اعدائي)).
لو كان إبليس سلطانا من سلاطين هذه الدنيا لجعله الشعراء مثل يوسف الصديق جمالا وبهائا”