الاقْتصارُ أو القَصْر، من المُصطلحاتِ التي تصلُحُ أن تَكونَ ترجمةً للكلمة اللّسانيّةِ الإنجليزيّة Minimalism،
[بدلاً من الترجمَة غير القياسيّة المنتشرَة في الكتابات اللسانية العربية المُعاصرة، وهي الأدنويّة]
مذهَب القَصر والاختصار Minimalism : يُذكَرُ أنّ أصلَ المذهَب في الفنّ التّجريديّ قبلَ أن ينتقلَ إلى الفكر وفلسَفَة اللغة، ثم نظرية النحو التّوليديّ، فمذهبُ القصر والاختصار
حَركةٌ فنيّة ازدهَرَت في السّتّينيّات، في ظلّ المَدرسَة الفنية التّجريدية. وأهمّ ما يُميّزُها أنّها تَعْرضُ الأعمالَ الفَنيةَ بأقلّ عَدد من العَناصر والألوان، وتعتمد عَلى الاقتصار والاختصار
والتَّبسيط وعلى حَذف الكَماليّاتِ والفَضلاتِ والتَّفاصيل.
القَصْر والاختصارُ من المُصطلحاتِ التي تصلُحُ أن تَكونَ ترجمةً للكلمة اللّسانيّةِ الإنجليزيّة Minimalism ، والقَصرُ والاختصارُ برنامجٌ عامٌّ -وليسَ مجرَّدَ نظريّة- إنّه برنامجُ بحثٍ عامّ يُمكنُ
أن تستظلَّ به النّظريّاتُ ولا تستأثر به نظريّة معيّنَةٌ، Trans-theory Programm.
ويُميّزُ الباحثونَ اللّسانيّونَ بينَ الطّبيعةِ الوُجوديّة أو المَوضوعيّة "للقصرِ والاختصار" Ontological nature وبينَ الطّبيعةِ المنهجيّة Metodological nature لهذا المَفهوم. فالأوّلُ يُتوصّلُ به
إلى معرفَة موضوعِ الدّراسةِ، وهو اللغةُ بوصفها نسَقاً مكتملاً مصمَّماً على أفضلِ هيئةٍ لكي يتلقّاها المتلقّي ويقرأها القارئُ وفقَ القُدرةِ اللغويّةِ البشريّةِ.
أمّا الطّبيعةُ المنهجيّةِ لمَفْهومِ "القصرِ والاختصار" Minimalism فتتجلّى في اقْتراحِ مَبادئَ مستقلّةٍ، لاختصارِ الطّريقِ والاقتصارِ على الأيْسَر وتَلافي التّعقيد في البرهَنَة والحَشوِ في العرض،
اللذين تَحملُهما النّظريّاتُ، فلا بدَّ من البَحث عن المَبادئ والأساليب المنهجيّة التي تَفحصُ الأفكارَ والنّظريّات التّفسيريّة لبنية اللغة البشريّة وكيفيّة اشتغالها في العَقل البشريّ.
والقصرُ والاختصارُ برنامجٌ عامٌّ -وليسَ مجرَّدَ نظريّة- إنّه برنامجُ بحثٍ عامّ يُمكنُ أن تستظلَّ به النّظريّاتُ ولا تستأثر به نظريّة معيّنَةٌ، Trans-theory Programm.
ويُميّزُ الباحثونَ اللّسانيّونَ بينَ الطّبيعةِ الوُجوديّة أو المَوضوعيّة "للاقتصار" وبينَ الطّبيعةِ المنهجيّة لهذا المَفهوم. فالأوّلُ يُتوصّلُ به إلى معرفَة موضوعِ الدّراسةِ،
وهو اللغةُ بوصفها نسَقاً مكتملاً مصمَّماً على أفضلِ هيئةٍ لكي يتلقّاها المتلقّي ويقرأها القارئُ وفقَ القُدرةِ اللغويّةِ البشريّةِ.
أمّا الطّبيعةُ المنهجيّةِ لمَفْهومِ "الاقْتصار" Minimalism فتتجلّى في اقْتراحِ مَبادئَ مستقلّةٍ، لاختصارِ الطّريقِ والاقتصارِ على الأيْسَر وتَلافي التّعقيد
في البرهَنَة والحَشوِ في العرض، اللذين تَحملُهما النّظريّاتُ، فلا بدَّ من البَحث عن المَبادئ والأساليب المنهجيّة التي تَفحصُ الأفكارَ والنّظريّات التّفسيريّة
لبنية اللغة البشريّة وكيفيّة اشتغالها في العَقل البشريّ.