رحب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بدعوة الرئيس المصري محمد مرسى -التى وجهها فى خطابه الليلة الماضية- إلى الحوار مع المعارضة، ولكنه شدد على أنه ينبغي أن يتم إجراء هذا الحوار دون شروط مسبقة. وقال أن الولايات المتحدة تحث أيضا زعماء المعارضة المصرية على المشاركة في هذا الحوار دون شروط مسبقة، وأكد مجددا دعم الولايات المتحدة المستمر للشعب المصري وتحوله إلى ديمقراطية تحترم حقوق جميع المصريين.جاء ذلك في بيان للبيت الابيض، صدر الليلة الماضية، حول اتصال هاتفي أجراه الرئيس أوباما مع الرئيس مرسي للتعبير له عن" قلقه العميق بشأن القتلى والجرحى من المتظاهرين في مصر".
وشدد أوباما خلال الاتصال على أن جميع الزعماء السياسيين في مصر ينبغي أن يوضحوا لمؤيديهم أن العنف أمر غير مقبول، وأكد أنه من الضروري للقادة المصريين عبر الطيف السياسي تنحية خلافاتهم جانبا، والجلوس معا للاتفاق على مسار ينقل مصر إلى الأمام. وكان الرئيس المصري قد دعا في خطابه الى حوار شامل لكل القوى السياسية يوم السبت للخروج بحل لجميع المواضيع محل الخلاف، ووضع خارطة الطريق بعد الإستفتاء على الدستور، سواء كانت كلمة الشعب " لا" أو "نعم" في الاستفتاء المقرر اجراؤه يوم 15 ديسمبر الحالي.