إعتدل في جلسته وسألني
هل تحبها ؟
لا أدري ولكني أرى النهار في وجهها
ضحكتها تجعلني على قيد الحياة
باهتة كل الالوان في غيابها
ساكن الكون يتيم الربيع
ممل البقاء ممل الذهاب في بعدها ..
#أنت تحبها إذن ..
هل تعتقد ذلك ؟؟
لكنني فقط ارى وجهها في ظل الياسمين
رائحتها لاتغادرني..
أنهض كل ليلة أمشط طرقات الليل أحادث أطيافها
أوصي نسائم المساء أن تبلغها
كم انا وحيد كم أنا تائه في غيبة ضحكتها ..
#إذن أنت تحبها
فعلا !!
اللحظات في بعدها موحشه كمدينة بلا أضواء
وحين تحضر تتبعها الفراشات والربيع
يقفز قلبي كطفل
تسقط كلماتي صرعى بهائها
تقرع أجراس فرحي حين تصمت
وترفع صلوات خلاصي حين تضحك
فهل فعلا أحبها !!
رحيم طاهر