سلامى لـلـذى اهـواه لكن
أراهُ أنــــهُ قــد صد عـنى
ـ
وأتمــنى بأن يرضى ولكن
دروب العشق ليست بالتمنّى
ـ
وكنت أظُن أن يرعى هوانا
ولكن فى هواهم خاب ظنى
ـ
وكم عهدٍ قــطعناهُ كلانــا
فما أغراهُ حتى نَال منّى
ـ
وكنت اظُنُه للعهد أوفىَ
فتباً للوعودِ وحُسن ظنى
ـ
وتباً للسراب اذا ظـَـمئنا
يكون قريب حين تراهُ عينى
ـ
وحين أُريد منه الاقترابَ
يُهرولُ مسرعاً ويفرُ منى
ـ
فعيبٌ أن تضاحكنى نهاراً
وفى ليل الهموم تغيب عنى
ـ
و فى هَجرى تُسارع بالقرارِ
وفى قربى تَــمـلّكت الـتـأنى
ـ
أنا الاشواق عندى شبه ناراً
تُحرّقُ كل أغصانى كأنــى
ـ
كأن فى البُعدِ احتضارى
أيا عُمرى كفاكى بُعد عنى
ـ
أيا روحى ألا يكفيكى حُبى
فروحى إن تشائى روحى منى
#ابوعلى