فند علماء مختصون بدراسة الشيخوخة عند الكلاب، الفكرة المتعارف عليها بأن السنة الواحدة من عمر هذا الحيوان، تعادل 7 سنوات في أعمار البشر.
وأشارت أبحاث جديدة أن الأمر معقد أكثر من تلك المعادلة، حيث يصل الكلب يصل إلى "منتصف عمره" تقريبا عندما يبلغ عامين، إلا أن معدل الشيخوخة يأخذ في التباطؤ بعد هذه السن، وفقا لدراسة سلطت عليها الضوء صحيفة "تايمز" البريطانية.
وقد يكون الكلب غير مكتمل النمو بعمر العامين، لكنه في الحقيقة يعادل عمره الأربعينيات بالنسبة للبشر، حسبما يظهر تحليل حمضه النووي وفقا للدراسة الحديثة.
وبحلول الوقت الذي يصل فيه الكلب إلى عيد ميلاده الثالث، تكون المقارنة مع إنسان يقترب من الخمسين.
ثم يتباطأ معدل شيخوخة الكلاب مع مرور الوقت، وبالتالي فإن كلب من نوع "لابرادور"، على سبيل المثال، البالغ من العمر 10 سنوات، يوازي شخصا يبلغ من العمر 68 عاما.
وأظهر الرسم البياني لعمر الكلاب مقارنة بالعمر البشري، تباطؤ تقدم سن عند الحيوان حتى يصل لعمر 12 سنة، وهو العمر الافتراضي للكلاب، ما يوازي 70 عاما بشرية.
والمعادلة السابقة تختلف عن تلك المتعارف عليها، التي تعتمد على ضرب عمر الكلاب في الرقم 7 للحصول على ما يوازيه من العمر البشري، وهو حساب بات غير دقيق حاليا.