بدون شك هناك شريحة أصيلة من شيوخ العشائر تنتمي الى العراق قلباً وقالباً تمثل الشرف والاصالة العراقية في مواقفهم الوطنية النبيلة
وكانوا هؤلاء الاشراف الحصن المنيع للعراقي الابي في جولاتهم المجيدة عبر تاريخ العراق السياسي الطويل
أبناء واحفاد هؤلاء الكرام رفضوا دعوة الموجهة لهم من قبل رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي لانهم بمواقفهم الشجاعة
لا يمكن مصافحة اليد التي تلطخت بالدم العراقي الطاهر لا يمكن ان يكونوا الحارس الامين للنظام الطائفي الفاسد والمجرم واحزابه
احزاب العار والخيانة والعمالة والجاسوسية احزاب باعت العراق وخيرات العراق مجاناً الى دول ينتمون اليها
احزاب سلمت العراق على طبق من ذهب الى دول مجاورة
نظام فاشي في قمعه الدموي ضد مطالب الشعب المشروعة لذلك واجهوا صوت الشعب بالقمع والدم وبذلك فقد النظام شرعيته
ولهذا وقفوا هؤلاء الكرام من شيوخ العشائر مع الشعب وثورته العظيمة ضمن الرفض الشعبي العام لانه توضح للقاصي والداني
بأنه نظام قتلة ومجرمين وخونة ولكن توجد شلة من النشاز لبست ثوب العار من بعض الشراذم من شيوخ العشائر
الذين وقفوا مع الجلاد والقاتل مع السفاح الذي قتل أبنائهم ولكن في كل زمان ومكان يوجد شلة من القرود التي تبيع شرفها وضميرها بسعر بخس
ولا يهمها الشرف والضمير تعرضه للبيع في سوق النخاسة والعهر لمن يشتري
وحسب المثل الشعبي ( ماكو زور يخلى من الواوية ) .
فهؤلاء الشيوخ ( اللوكية ) باعوا ضميرهم وشرفهم بسعر 15 مليون دينار لذلك شتان بين الشريف والرذيل بين الوطني والمرتزق
هؤلاء شيوخ العار النشاز بالامس ردحوا ورقصوا وطبلوا أمام النظام السابق لكن بعد انتهى زفة الواوية أمامه
أتهمهم بسرقة الملاعق وهذه المرة لم يسرقوا الملاعق وانما سرقوا شرفهم ودفعوه الى قاع العار سرقوا الدم العراقي الطاهر
باعوا دم الشهداء الابرار بسعر 15 مليون دينار وهو سعر مصافحة الجلاد والقاتل لقد اصبحوا مهزلة العار
امام ابنائهم الابطال وهم يواجهون رصاصات القاتل والجلاد اصبحوا مهزلة المهازل امام عموم الشعب العراقي وامام عشائرهم الكرام
واجههم بالرفض والادانة والاستنكار وسموهم بحق ( لوكية ) مثل العاهرة التي تبيع جسدها برخص
لذلك العاهرة اشرف منهم لانهم تنكروا للعراق واهل العراق بالوقوف مع نظام القتلة والاجرام
انهم اشباه الرجال أمام القمع الدموي للشباب المطالب بوطن المطالب بكرامة العراق
فبأي عار واجهتم عوائلكم وابناءكم الابطال
بأي عار ستواجهون رب العالمين يوم الحساب
ولكن هيهات المذلة للعراق وشباب العراق فأن ثورة تشرين بعزم الابطال والصناديد سينتصرون
وانتم والقتلة المجرمين في مزبلة التاريخ . ويوم النصر قريباً جداً يا شيوخ المهزلة والعار .
وهذه ضريبة الدم العراق الباهظة :
× اكثر من 600 شهيد
× اكثرمن 17 ألف جريح ومصاب
× اكثر من 5 ألاف معتقل ومحتجز
× اكثر من 3 ألآف معاق
× اكثر من مليون اطلاقة رصاص حي اطلقت تجاه المحتجين
× اكثر من 20 ألف قنبلة دخانية مختلف الانواع اخترقت رؤوس المتظاهرين . . وتفجرت فوق رؤوسهم
× اكثر من 26 الف قنبلة صوتية
× اكثر من 20 تفجير بالعبوات الناسفة
× اكثر من 200 حالة طعن بالسكاكين للمحتجين
ملاحظة : هذه الاحصائيات من ناشطي التظاهرات موثقة حتى تصبح وثائق جرائم ادانة واتهام في المحاكم الدولية
ولا يمكن ان يضيع الدم العراقي هدراً ولا يمكن للمجرمين القتلة ان يفلتوا من العقاب والقصاص
مهما طال الزمن يأتي اليوم الموعود ان يجلسوا في قفص المحاكم العراقية او الدولية