يقتلني صمتها والغياب ...صمتها يقدح زناد فكرى..
فيفتح امام الشك الف باب...يزورني طيفها في حلمي..
فتأخذني به العبرة والعتاب...هل مازلت حقا مازلت تذكرني.
ام انها تناست اننا احباب...طيفها لا يفارقني لحظة...
يرسم وجها قلمي والكتاب...ما عدت اجالس من الناس غيرها..
فجعلتها كل رفقتي والصحاب...وتسألو عن سبب تغيبي.
واخذتني من الكل تلك الحسناء...وتحدثني بحديث السمع له يستطاب...وكأن الدينا تراقصني حين تبتسم...وفي صمتها كأن الدينا خراب... دواء القلب حين القاها...وفي غيبها كأن الجسد تطعنه حراب...فهل مازلت تسعد حين تلقاني...ام ان ما اراه وهم وسراب...
م