.
.
.
نقرت على الشاشة مطولاً دونما طائل .
حركت المؤشر صعوداً ونزولا ً .. لا شيء .
رججت الهاتف حتى كاد ان يقفز من يدي .. ولم يحدث اي تغيير .
توقفت عن كل شيء .
وبقيت انظر الى شاشة الهاتف كالاهبل .. ولم ينفع ذلك ايضاً .
المهم ..
عند ذلك استسلمت للأمر الواقع .. وعلمت :
انك أما تكونين قد نمتِ .
او قد تغافلتِ عني كعادتك .
على كل حال ..
تصبحين على خير وأحلام سعيدة .
.
.
.
بتوقيت الامس …