اعيونها چنهن وطن
ودورة وجهها خارطه
ومن كثر ما بيهن حزن
الوانهن متخربطه
اشگد الله حط بيهن سحر
بالرسم من سواهن
وقوس القزح لونه انخطف
بعيونه من شافاهن
ومن غازلتها دنگت
وغمضت جفنها ودمعت
حسيت عدها انا جرح
ولمن لچمته اذكرت
عرفتني ما عدي وطن
العيون كلهن غربه
بس هيه ما تگدر بعد
يا هو الجيها اتحبه
خافت تظل تبچي بعد
وما ظل دمع واصبه
چانن گبل كلهن فرح
والدنيا تضحك بيهن
ومن حلمن ورادن عشگ
ما فكرن يبچيهن
النجوم چانت تستحي
تلمع اگبال اعيونها
ورده وعطرها مختلف
ما عرفو يشمونها
جبار_المياحي