يَاْ شَاْعِرًا يَرْكَبُ زَوْرَقًا مِنَ اْلْحُــــرُوْفْ
**
يَدُقُّ أَبْوَاْبَ اْلْمَعَاْنِيْ وَبِهَاْ يَطــــُــــــــوْفْ
**
يَغُوْصُ فِيْ أَعْمَاْقِهَاْ فِيْ أَحْلَكِ اْلْظُّــرُوْفْ
**
يَلْتَقِطُ اْلْدُّرَّ فَيَنْظِمْهُ بِذِيْ اْلْكُفــــُـــــــــوْفْ
**
أَوْ يَنْحَنِيْ لِوَرْدَةٍ بِغُصْنِهَاْ يـــَـــــــــرُوْفْ
**
يَسِيْرُ فِيْ دَوْحٍ زَهَىْ يَقْتَطِفُ اْلْقُطـــُــوْفْ
**
فَعَيْنُهُ تَرَىْ اْلْجَمَاْلَ دَاْئِمًا تَحـــــــُـــــــوْفْ
**
وَحَرْفُهُ يَنْقُشُ مَعْنَىْ اْلْعَاْشِقِ اْلْشَّغُــــــوْفْ
**
فَهْوَ بِذَاْكَ مُبْدِعٌ بِأَبْدَعِ اْلْوُصـــُـــــــــــوْف ْ
***
حمد بن عبدالله العقيل