إلى كلماتي . .
التي تدفئني
عند البردِ الشّديد
في الرّوح . . لا الجسد
التي تدفئني من برد عميق
تصنعه قسوة الحياة
و مخلّفات
أسوءِ اللّغات و التّعاملات
التي تواجهنا بها أرواحٌ . . لا مادّيّات
بعد ذكرِ الله . .
و الدعاء . . و الصّلاة
أنتِ مؤنستي
التي . .
أداعبُ بها مشاعري
و تمنحها نوعا من السلام
أنتِ صديقة الرّوح
التي
تسردُ . .
أصدقَ الدّروس
. . في كلمات
أنتِ هوايتي التي تنصتُ
لما يختلجُ الرّوح من صراعات
أنتِ لغةٌ . .
أَبدَعَها
عمقُ الذّات . .
. . و لحظاتُ حياة
و رغمَ
آلامِ المواقف و التّعامُلاَت
يبقَى الحمدُ للّه . .
هو أريَحُ اللّغات
الّتي نَعبُرُ بها . . .
صراعَ الحياة
م