أسرع في سيره!
عندما رأى مجموعة من الأطفال القذريين
يريدون تعكير صفو
يومه
مثلما يفعل المختل بأفكاره
بتعكير صفو الحياة
ركض.. ركضوا وراءه..
خرجت مع لهاثه حروف الآنا
ممتدة في لهاثات المكان و الزمان
سقطت آهاته على الاسفلت..
تعثرت قدماه.. سقط..
تلقفت يدُ القدر يديه ليقف
من جديد..
بينما الاسفلت يندب له سوء
حظه..
م