حارت دموع الاسى في عين باكيها
وحار في وصفها للخلق راويها
واستل منها نشيج اللوع انتها
وغافلتها نجوم الليل تدنيها
نحو الترقب عل الصوت تسمعه
كهمهمات واصداء تناديها
ان كان لليل انسام تذكرها
بان عيسا لها قد سار حاديها
وخلف العين بعد الروح ترقبها
وضاع منها قبيل الصبح شاديها
لانسمة تحمل العطر الزكي له
ولا تمايل عند الشدو ناعيها
لا شيء منها سوى الاجراس تسمعها
من كف قس مع الاصباح ينديها
صار ارتداد نواح الهجر في جسد
لم يبق فيه من الامال يدنيها
قد جار دهر ودهر الحر فاجعه
حتى مع الطيف لايرجو تلاقيها
شيت العساف