اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1959 إعلان حقوق الطفل، فيما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن اتفاقية حقوق الطفل عام 1989.
ويصادف اليوم العالمي للطفل هذا العام، في الـ 20 من تشرين الثاني، الذكرى السنوية الـ30 للإعلان عن اتفاقية حقوق الطفل، التي ساعدت - على مرِّ التاريخ - في تغيير حياة الأطفال بأنحاء متفرقة من العالم.
ونشرت منظمة اليونيسف تقريرا يوضح حالة أطفال العالم لعام 2019 متضمنا بعض الأرقام والاحصائيات، جاء في ابرزها:
- يعاني ما لا يقل عن طفل من كل 3 أطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية أو زيادة الوزن، بينما يعاني طفل من كل طفلين من الجوع المستتر.
- على المستوى العالمي، هناك على الأقل واحد من بين كل 3 أطفال دون سن الخامسة لا ينمو النمو السليم بسبب سوء التغذية بأشكاله الأكثر وضوحاً: التقزم، والهزال، وزيادة الوزن.
يعاني طفل واحد على الأقل من كل طفلين دون سن الخامسة عالميا من الجوع المستتر بسبب نقص الفيتامينات والمغذيات الأساسية الأخرى.
- لا يزال نقص التغذية يسبب خسائر فادحة. وفي عام 2018، كان ما يقرب من 200 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزم أو الهزال بينما يعاني 340 مليون على الأقل من الجوع المستتر.
- تستمر معدلات زيادة الوزن والبدانة في الارتفاع، إذ بين عامي 2000 إلى 2006، ارتفعت نسبة الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن بسن 5 إلى 19 عاماً من 1 من كل 10 إلى 1 من كل 5 تقريباً.
- انخفض عدد الأطفال الذين يعانون من التقزم في جميع القارات، باستثناء إفريقيا، بينما زاد عدد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن في جميع القارات، بما في ذلك إفريقيا.
- 1 من كل 5 أطفال فقط في أفقر الأسر والمناطق الريفية يتناول أطعمة من الحد الأدنى لعدد المجموعات الغذائية.
- 44 % من الأطفال في العالم لا يتغذون على أي نوع من الفواكه أو الخضروات.
- 59 % من الأطفال في العالم يفتقرون لمغذيات ضرورية جداً من الأطعمة ذات المصدر الحيواني.
- أكثر من 29 مليون طفل قد وُلدوا في المناطق المتأثرة بالنزاعات في عام 2018.
أين يفتقر الأطفال للنمو السليم:
- شرق آسيا والمحيط الهندي 17.2%.
- جنوب آسيا 49.9%.
شرق أفريقيا والجنوب الأفريقي 41.1%.
- أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 16.5%.
- الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 32.4%.
- غرب ووسط أفريقيا 39.4%.
-أميركا الشمالية 11.6%.
-أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى 22.5%.
لماذا؟
في الوقت الذي لاتتوافر بيانات عن بعض دول العالم لصعوبة الوصول للبيانات وجمعها، وتعد التكلفة الباهظة هي إلى حد بعيد أكبر عقبة تعيق الأمهات عن تناول وتقديم الطعام الصحي، ويليها عدم توفر الأغذية الصحية وصعوبة الوصول إليها. وقد ذكرت العديد من الأمهات مجموعة من التحديات الأخرى، منها كراهية الصغار لبعض الأطعمة، وطبيعتهم الانتقائية، والضغط الأسري
المصدر السومرية نيوز