فرع مصرف إيراني أحرقه المحتجون قرب العاصمة طهران
أفادت وسائل إعلام إيرانية معارضة، بأن قوات النظام تعمل على إخراج العشرات من جثث ضحايا التظاهرات، من المستشفيات سرا، وتجبر أهالي الضحايا على دفع مبالغ طائلة لقاء تسليم جثث أقربائهم.
فقد أخرجت قوات تابعة للاستخبارات الإيرانية 36 جثة لمحتجين، من مستشفى "التأمين الاجتماعي" في طهران، باستخدام سيارة مخصصة لنقل اللحوم، وفق ما نقل موقع إيران إنترناشيونال، الأربعاء، عن مصادر مطلعة.
إيران إنترناشيونال-عربي✔@IranIntl_Ar
مصادر مطلعة لـ"#إيران_إنترناشيونال": قوات تابعة للاستخبارات الإيرانية أخرجوا 36 جثة لمحتجين، من مستشفى "التأمين الاجتماعي" في طهران، في سيارة نقل اللحوم. وأضاف المصدر أن عدد القتلى في مستشفيات سجاد كرج، وشهريار، ومدني كرج، والبرز كرج، بلغ 118 قتيلا.#احتجاجات_إيران
وأضافت المصادر أن عدد القتلى في مستشفيات سجاد كرج وشهريار ومدني كرج والبرز كرج، بلغ 118 قتيلا.
إيران إنترناشيونال-عربي✔@IranIntl_Ar
وأضاف المصدر لـ"#إيران_إنترناشيونال"، أن وزارة الاستخبارات طلبت من كل أسرة 40 مليون تومان لتسليم الجثمان الذي يخصها، كما اشترطت عدم إقامة
ونقلا عن ذات المصادر، أفاد الموقع بأن وزارة الاستخبارات طلبت من كل أسرة مبلغ 40 مليون تومان لتسليم الجثمان الذي يخصها، كما اشترطت عدم إقامة مراسم العزاء أو التواصل مع وسائل الإعلام.
وكانت منظمة العفو الدولية، أعلنت الثلاثاء مقتل ما لا يقل عن 106 متظاهرين في 21 مدينة إيرانية منذ اندلاع الاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد، عقب إعلان السلطات رفع أسعار الوقود.
وقالت المنظمة إن شهادات وأشرطة فيديو موثوقة تظهر أشكالا مروعة لعمليات قتل نفذتها قوات الأمن الإيرانية.
لكن النظام الإيراني، لم يرَ في المظاهرات المنددة برفع أسعار الوقود، سوى "مخططات" خارجية، متجاهلا من أعلى مستوياته، الأوضاع المعيشية القاسية للإيرانيين، ومعلنا الانتصار على "العدو" في إشارة إلى المحتجين.
واعتبر المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، الأربعاء، أنه تم "دحر العدو".
وقال خامنئي في خطاب بثه التلفزيون: "دحرنا العدو خلال الأحداث الأمنية في الأيام الأخيرة"، معتبرا أن ما حدث "كان ممارسات أمنية وليست شعبية".
الرئيس الإيراني حسن روحاني، اعتبر من ناحيته أن إيران "خرجت منتصرة بوجه المخططات".