آه لو تعلمين لوعة قلبي وشوقي وانتظاري وانا انظر الى شاشة هاتفي لعلي المح تنبيه بان رسالة قد وصلت منكِ
آه لو تعلمين لوعة قلبي وشوقي وانتظاري وانا اتابع كل همسة تصدر من هاتفي لعلها تكون اشارة منكِ بانكِ موجودة
آه لو تعلمين لوعة قلبي وشوقي وانتظاري وانا استمع بترقبٍ وحنين ولهفة لكل نغمات هاتفي لعلها تكون انتِ من اصدرها
حتى تلك التي تشير الى قرب نفاذ شحن البطارية احسبها رسالةً منكِ لشدة ولعي بك
اما ان لكِ ان تتوقفي عن تعذيبي
الان بتُ اعرف سبب ما يدور بيننا من خصام
انه انتقامي منك لانكِ تتركيني وحيداً لساعات وساعات وانا ابحث عنك في هاتفي لعلي اجدكِ
تباً
ما عاد يمكنني الوصول اليك الا عن طريق برامج التواصل
بعد المسافة وفرق التوقيت ومشاغلك الكثيرة باعدتك عني
تعلمين جيداً بأني ما كنت لاتركك ترحلين عني بهذه السهولة فانتِ تعرفيني جيداً بأني مقاتلٌ عنيد
ولكن بسبب بعدك عني قد خارت قواي واصبحت ضلاً لذلك الرجل الذي كنتِ تعرفينه
ولكنه القدر يا عزيزتي
انه القدر الذي سلبك مني وأخذك بعيداً
وداعاً دونما املٍ باللقاء
Bella Ciao