أنا لا اريد العيش مظلوما
بعد الآن
الثورة علمتني
أن أنفض غبار خوفي
من أقمشة الصمود
وأقول كفى
لست مهووسا بفكرة دخول التاريخ
أنا بابٌ مذ أن اخترقت الدخانية صدري
ولست مرحب بفكرة التاج
أنا لا رأس لي إطلاقا
بعدما عانقت جمجمتي الرصاصة
فأنا عراقي شامخ
لا يبكي إلا عندما يموت عزيز عليه
لذلك أغرس أصدقائي الذين ماتوا أمامي
كلهم بعينيّ
لأتمرد على مسيل الدموع وأبكي ..
.
.
علي الصالح